محكمة كامبريدج تقرر عدم خروج المتهم بقتل الطالب السعودي محمد القاسم بكفالة
طيران ناس يطلق 3 رحلات اسبوعية مباشرة بين الرياض ونيروبي اعتبارًا من 2 اكتوبر
4 أيام على إيداع حساب المواطن الدفعة الـ 93
بيئة جدة تسحب 92 عينة عشوائية من الخضار والفواكه للتأكد من سلامتها
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 440 كيلو قات في عسير
أكثر من 13 مليون محفظة استثمارية للأفراد بسوق الأسهم الرئيسة في الربع الأول 2025م
الملك سلمان وولي العهد يهنئان حاكم جامايكا
جهود التعقيم لا تتوقف لراحة وأمان الطائفين في المسجد الحرام
ترامب يرد على الصحفيين من سطح البيت الأبيض
ارتفاع أرباح فقيه الطبية 59% إلى 68 مليون ريال في الربع الثاني
طالب الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إعادة النظر في عضوية تركيا، بسبب “السلوك العدواني” لرئيسها رجب طيب أردوغان.
وهاجم هولاند، خلال حديثه لإذاعة “فرانس إنفو”، سلوك رئيس تركيا، سواء من خلال انتقاده الرئيس إيمانويل ماكرون، أو تدخله في شؤون عدد من الدول، مثل سوريا وأذربيجان وليبيا، إلى جانب خلافه مع اليونان في شرق المتوسط.
وقال: “في مرحلة ما سيكون من الضروري التساؤل عما تفعله فرنسا وتركيا في التحالف نفسه”.
وأضاف: “سلوك أردوغان العدواني يمثل مشكلة لاستمرار بلاده في الحلف الأطلسي.. ويشجع على عودة ظهور الجماعات الإرهابية”.
واستطرد “يجب مناقشة وجوده مع حلفائنا لأن سياسته العدوانية تذكي النزاعات المسلحة على أبواب أوروبا”.
ويرى هولاند أن بقية أعضاء الناتو غير مضطرين لقبول “السلوك العدواني من حليف لمجرد أن الولايات المتحدة تريد أن تظل أنقرة في الحلف”.
من جهتها، اعتبرت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، ناتالي غوليه، في حوار مع “سكاي نيوز عربية” إن “الرئيس التركي لديه استراتيجية شخصية للغاية، تقضي بالقطع مع القانون الدولي.. رأينا أنه يتدخل في عدد من الدول وموقفه عدواني جدًا في الساحة الدولية.. هو يستمر في هذه السياسة العدوانية تجاه الرئيس الفرنسي أيضًا”.
وتابعت غوليه: “أردوغان غير أجندته ويحاول أن يظهر نفسه كأنه يدافع عن الإسلام.. وبكل تأكيد هذه استراتيجية سياسية ثقيلة، وإنها موجودة بسبب غياب المجتمع الدولي الذي يقف أمامه.. أردوغان يستغل ضعف المجتمع الدولي.. كلنا مسؤولون عن هذا الوضع”.
من جانبه، دعا رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، في تغريدة الأوروبيين إلى “الاتحاد ضد العنف وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية”. ما اعتبره بعض الخبراء إشارة لخطاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي دعا في كلمته الأخيرة حول الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول، إلى تصعيد الوضع ومقاطعة المنتجات الفرنسية، بالإضافة إلى تشكيكه في الصحة العقلية للرئيس ماكرون، مما دفع باريس إلى استدعاء سفيرها في تركيا للتشاور.
وفي تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، قال النائب البرلماني عن حزب إلى الأمام، برونو بونيل: “العنف يولد العنف وإن كان بالكلمة فقط. لا يمكن إنكار أن الرئيس التركي ألقى خطابًا راديكاليًا، في حين أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يستهدف أبدًا الإسلام والمسلمين، هو ذكر فقط أن الإسلام يتم استغلاله من طرف الإرهابيين للوصول إلى مآربهم. ومبادئ الجمهورية الفرنسية تتناسب وتحوي كل الديانات”.