القبض على مقيم لترويجه القات في الشرقية
السدو.. تراث ينسج خيوط الأصالة والإبداع في شمال السعودية
أمر تنفيذي لترامب خلال ساعات بشأن تخفيف عقوبات سوريا
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر الصباح
النساء حكمن أولى الحضارات البشرية
بدء التقديم في برنامج قياديات القطاع الصحي 2025
التشهير بمواطن ومقيم للتستر في نشاط تحلية المياه
حريق في مبنى تجاري بحي السلامة بجدة ولا إصابات
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فيتنام
الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
مع انتهاء المناظرة الرئاسية النهائية، وقبل أقل من أسبوعين حتى 3 نوفمبر، يقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن حججهما النهائية للناخبين الأمريكيين.
وحسبما ذكرت صحيفة “إنديان إكسبريس”، حتى الآن، على الرغم من أن بايدن كان يهيمن على استطلاعات الرأي الوطنية، فمن المتوقع أن يتم تحديد نتيجة السباق الأول عن طريق عدد من الولايات التي لها أهمية كبرى في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويركز كل من ترامب وبايدن بقية حملتهما على ما تسمى الولايات المتأرجحة، وهي أريزونا وفلوريدا وميشيغان ونورث كارولينا وبنسلفانيا ووسكنسن، ومن بين هذه الولايات، تعتبر فلوريدا أكبر ولاية متأرجحة، وواحدة ذات أهمية خاصة بالنسبة لترامب.
للفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يحتاج المرشح إلى الفوز بأغلبية مطلقة في المجمع الانتخابي، وهو عبارة عن مجموعة من الناخبين من جميع أنحاء البلاد الذين يختارون الرئيس ونائب الرئيس القادم للبلاد.
ويضم المجمع الانتخابي إجمالي 538 ناخبًا، يتم تقسيمهم وفقًا لعدد المقاعد لكل ولاية في الكونجرس الأمريكي.
وتمتلك ولاية كاليفورنيا، الأكثر اكتظاظًا بالسكان، أكبر عدد من الأصوات الانتخابية، وتعتبر تكساس هي ثاني أكثر الولايات نفوذًا، حيث يبلغ عدد ناخبيها 38، واحتلت فلوريدا ونيويورك المرتبة الثالثة بـ29 ناخبًا لكل منهما.
على مدى العقود القليلة الماضية، صوت عدد كبير من الولايات الأمريكية باستمرار لنفس الحزب السياسي في كل انتخابات رئاسية.
من بين الولايات الأربع الأولى في المجمع الانتخابي، تشتهر كاليفورنيا ونيويورك بالتصويت للحزب الديمقراطي، بينما تفضل تكساس الحزب الجمهوري.
على عكس نظيراتها كبيرة الحجم، تعتبر فلوريدا ولاية متأرجحة، ولم تُظهر إخلاصًا قويًا لأي حزب سياسي واحد في عدة دورات انتخابية، وفي الواقع، تم تسميتها “الدولة الرائدة” في أمريكا لتأثيرها في واقع الانتخابات.
في عام 2016، خسر ترامب التصويت الشعبي بنسبة 2.1 نقطة مئوية، لكنه فاز بالرئاسة من خلال الحصول على 304 من أصوات المجمع الانتخابي.
من بين الولايات التي فاز بها، كانت فلوريدا التي تعتبر الأكثر أهمية بالنسبة له، بسبب منحه 270 صوتًا انتخابيًا.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الرئيس الأمريكي يواجه هذا العام تحديًا أكثر صرامة من المرشح الديمقراطي جو بايدن مما واجهه قبل أربع سنوات من هيلاري كلينتون، ولهذا تعتبر فلوريدا هذا الموسم أكثر أهمية بالنسبة لترامب للفوز، حيث يمكن لأصواتها الـ 29 أن تجعله يفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة.