الإحصاء: 4.8% من سكان السعودية أكبر من 59 عامًا
أمطار ورياح شديدة على منطقة الباحة
سلمان للإغاثة يُقيم مخيمًا جديدًا لإيواء أسر فقدت مُعيلها في قطاع غزة
شروط الاشتراك في جمعية GOSI
منفذ هجوم واشنطن أفغاني خدم مع القوات الأمريكية
استقرار أسعار الذهب اليوم
متى موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن؟
الذكاء الاصطناعي بوزارة الداخلية.. حلول تعزز جودة الخدمات والأمن واستدامة البيئة
معرض عالم التمور يواصل جذب الزوّار بتجربة غنية في يومه الثاني بالرياض
أميركا تمدد إعفاء سلع صينية من رسوم جمركية
مع الإعلان الرسمي لوزارة الحج والعمرة على الاستئناف التدريجي لأداء العمرة في المسجد الحرام، يتطلع مواطنو ومقيمو المملكة إلى زيارة مكة المكرمة للقيام بعمرتهم المقدسة، وهو القرار الذي سيتم تطبيقه على مراحل ابتداءً من أكتوبر الجاري، وتحت إشراف مستمر من الجهات المُختصة؛ من أجل تنظيم أوقات أدائهم للنسك والتخطيط المسبق للرحلة، بما يضمن تطبيق الضوابط والإجراءات الاحترازية والوقائية للمحافظة على الصحة العامة.
وتفخر شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك) بدورها في تمكين الزوار من أداء العمرة والحج بأجواء باردة ومريحة، في ظل ظروف جائحة كورونا المُستجد ((COVID-19، وذلك بصفتها المزود والمشغل لنظام التكييف والتبريد في المسجد الحرام بالعاصمة المقدسة.
وتعمل وحدات مناولة الهواء داخل الحرم المكي الشريف على توفير هواء نقي بنسبة 100٪؛ حيث تقوم باحتواء الهواء الملوث وإفراغه في الهواء الطلق، ومن ثم استبداله بهواء نقي مُعالج. ومن أهم مميزات هذه الوحدات، أنها مجهزة بنظام ترشيح مُتعدد المراحل، عالي الكفاءة، تصل نسبة تنقيته للهواء من الفيروسات المحمولة جوًا إلى 99,99%.
وبصفتها خبير للتدفئة والتهوية والتكييف والتبريد لأكثر من 65 عامًا في المملكة، أبقت آل سالم جونسون كنترولز (يورك) محطتي تبريد المسجد الحرام (الشامية وأجياد) في ظروف تشغيل مثالية، من خلال تشغيل 10% من الطاقة التبريدية فقط، وإخضاع بقية الـ 90% من مبردات (تشيلرات) يورك للصيانة الوقائية وإجراءات التخزين طويل المدى؛ لضمان كفاءة التشغيل بمجرد عودة المحطتين إلى طاقتهما الكاملة بعد الانتهاء من الوباء إن شاء الله.
وعادة ما يتم تبريد المسجد الحرام في مكة المكرمة عن طريق محطتي تبريد تبلغ سعتهما الإجمالية 159 ألف طن تبريد (ما يعادل تبريد 15 ألف شقة متوسطة الحجم). يُذكر أن الحمل الحراري وسعة التبريد المطلوبة يتم حسابهما عبر تقدير أقصى اكتساب حراري؛ وهو كمية الحرارة التي تدخل المسجد من خلال الجدران والأسقف والأبواب والنوافذ والأفراد وغيرها من العوامل، مثل الحرارة الصادرة عن محركات الآلات المتواجدة داخل المسجد ونظام الإنارة وغيرها.
وتتأثر سعة التبريد الإجمالية للحرم المكي بدرجات الحرارة المحيطة به؛ مما يؤدي إلى ارتفاع السعة التبريدية اللازمة خلال فصل الصيف مقارنة بفصلي الخريف والشتاء. ومع تزامن عودة فتح أبواب المسجد الحرام للعمرة مع الانخفاض الملحوظ في الحرارة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، فضلاً عن العدد المحدود من المعتمرين، فمن المتوقع أن تعمل محطتا تبريد (الشامية وأجياد) بقدرة تبريدية تتراوح ما بين 20% إلى 30% من السعة التركيبية لهما.