عندما قدمت جيل بايدن نفسها لملايين الأمريكيين خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2020، فعلت ذلك من مدرسة ثانوية حيث تعمل هناك كمعلمة لغة إنجليزية بالقرب من منزلها في ديلاوير.

وأخذت السيدة الأولى إجازة مما يُعد عامها السادس والثلاثين في التدريس لتتابع فعاليات الحملة الرئاسية لزوجها، وقد برز دورها بشكل خاص أثناء عملها بلا كلل للتأكيد على أهمية التعليم في عام أدى فيه جائحة فيروس كورونا إلى قلب حياة وآمال ملايين الأمريكيين في عودة أطفالهم بأمان إلى المدرسة.

وقد استغلت المؤتمر الوطني الديمقراطي للتحدث مباشرة إلى الزوجات والأمهات والمعلمين ووصفت الدمار الذي شعرت به عند مشاهدة جائحة كوفيد-19 يجتاح الأمة.

وقالت: كأم وكجدة، وبصفتي أمريكية، أشعر بالحزن الشديد بسبب حجم هذه الخسارة، والفشل في حماية مجتمعاتنا، وفقدان الأرواح الثمينة، وأواجه نفسي بالسؤال يوميًا، مثلكم تماماً، كيف أحافظ على أمان عائلتي؟.

وقد تمكنت جيل من خلال حديثها من لمس قلوب أولياء الأمور ومنحهم الإحساس بقربها منهم. 

جيل بايدن تخطط للعودة للعمل

وقالت جيل بايدن في مقابلة مع قناة CBS Sunday Morning إنها تخطط للعودة إلى العمل، وتحقيق التوازن بين واجباتها كمعلمة وزوجة وسيدة أولى، متابعة: أحب ذلك، سأواصل التدريس عندما نصل للبيت الأبيض، أريد من الناس أن يقدروا المعلمين ويعرفوا مساهماتهم وأن يرفعوا من شأن المهنة.

وكانت تعمل جيل في وظيفتها كمعلمة أيضًا عندما كان زوجها نائب الرئيس لمدة ثماني سنوات.

وقد حصلت جيل خلال مسيرتها على درجتي ماجستير ثم الدكتوراه في التعليم، وقد شددت على أن إدارة بايدن ستجعل الاستماع إلى مخاوف المعلمين أولوية.