فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
قال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية لصحيفة ديلي بيست إن رفض الرئيس دونالد ترامب التنازل والاعتراف بالهزيمة أمام جو بايدن قد يطيل أمد تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ويؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن ترامب منع المسؤولين الحكوميين منذ يوم الاثنين من العمل مع موظفي الرئيس المنتخب جو بايدن بينما يواصل الطعن في نتائج انتخابات 2020.

ويشمل ذلك فريق عمل ترامب لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19 والذي مُنع من التواصل مع فريق بايدن الذي سيتعامل بطريقته مع الاستجابة للفيروس، وفقًا لموقع The Daily Beast.
وبحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، تحدث العديد من كبار المسؤولين الحاليين الذين يعملون مع إدارة ترامب على الاستجابة لكوفيد-19، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في برنامج Warp Speed، وهي تنسيق بين القطاعين العام والخاص لتسريع عملية تطوير وتوزيع لقاح لفيروس كورونا.
وأخبر هؤلاء المسؤولون صحيفة ديلي بيست أنه بدون شراكة وثيقة مع فريق بايدن، فإنه قد يكون هناك تأخير كبير في توزيع لقاح كوفيد-19 للجمهور.

وقال مسؤول صحي كبير إن التخطيط لتوزيع اللقاح يستغرق وقتًا، وقد أنشأت عملية Warp Speed قاعدة بيانات ضخمة للمساعدة على اتخاذ القرار حول أفضل السبل لتوزيع اللقاح، متابعًا: من الضروري أن يتمكن معسكر بايدن من الوصول إلى هذه المعلومات حتى يتسنَى نشر اللقاح سريعًا عند توفره.
وبحسب موقع بيزنس إنسايدر، فإن خبراء الصحة العامة متفائلين بشأن رئاسة بايدن حيث رأوا أنه أقدر على تحجيم انتشار فيروس وتقليل أعداد الإصابات، حيث تختلف طريقة استجابة بايدن وترامب للمرض، فالرئيس المنتهية ولايته يرى أن الأفضل بقاء المدارس والشركات مفتوحة، كما أن رسائل الإدارة بشأن الأقنعة مختلطة ومُسيّسة، وفي الوقت نفسه، دعم بايدن استخدام الأقنعة وجهود التباعد الاجتماعي، ويمكن أن يشجع المزيد من الأمريكيين على تبني هذه الممارسات.
