نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
يحدث سكري الحمل عندما تقوم هرمونات المشيمة بمنع الجسم من استخدام الأنسولين بشكل فعال مما ينتج عنه بقاء السكر بالدم بدلًا من امتصاصه بالخلايا، ويتم تشخيص الحالة على أنها سكري الحمل، سواء احتاجت المرأة إلى أنسولين أو فقط تعديلًا في نظامها الغذائي.
تقول استشارية النساء والولادة الدكتورة زينب عاصم لـ”المواطن“: يحدث سكري الحمل عندما يعجز الجسم عن إفراز كمية كافية من الأنسولين لتلبية احتياج الجنين، إذ يتم علاج سكري الحمل بالمحافظة على مستويات طبيعية للسكر في الدم عن طريق التغذية الصحية وتقليل استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر وتناول الخضراوات والفواكه والوجبات الغنية بالألياف عدة مرات في اليوم، وقد تحتاج حوالي 15% من المصابات بسكري الحمل للعلاج بالأنسولين عندما لا يمكن ضبط معدل السكر في الدم بالحمية الغذائية وحدها.
وبينت أن إصابة المرأة بسكري الحمل لا تعني بالضرورة الحاجة للولادة القيصرية، وغالبًا ما تتم الولادة بصورة طبيعية مادام السكر في الدم وحجم الجنين في مستواهما الطبيعي، إذ يعود السكر لمستواه الطبيعي في معظم السيدات بعد الولادة ولكن إصابة السيدة بسكري الحمل قد تزيد من احتمالات إصابتها بالنوع الثاني من السكري لاحقًا في الحياة.
وأشارت إلى أن هناك أسبابًا وراء حدوث سكري الحمل وهي: ضعف مستويات الجلوكوز أثناء الحمل نتيجة للتغيرات الهرمونية، إفراز المشيمة للهرمونات التي تعمل على توقف أداء هرمون الأنسولين في الدم خلال فترة الحمل، وبالتالي زيادة نسبة السكر في الدم، والإصابة بسكري الحمل، زيادة الوزن، زيادة نسبة السوائل حول الجنين في رحم المرأة الحامل، وجود تاريخ عائلي لسكري الحمل، والتغذية غير الصحية خلال فترتي ما قبل وأثناء الحمل.
وحول العلاج اختتمت الدكتورة عاصم بالقول: يمكن التحكم في سكري الحمل بسهولة عن طريق إجراء تغييرات بسيطة في أسلوب الحياة، إذ يساعد النظام الغذائي الغني بالألياف منخفض الكربوهيدرات الذي يتم تناوله في شكل وجبات صغيرة متكررة في تخفيف مستويات السكر في الدم، وإذا عادت المستويات إلى وضعها الطبيعي، فسينصح ببساطة بمواصلة النظام الغذائي والتمارين، وإذا لم تنخفض مستويات السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي، فقد يتم وصف الأدوية أو حقن الأنسولين لخفضها.