أمير الشرقية يرعى غدًا انطلاق فعاليات معرض الحرف والأعمال اليدوية 2025
تمديد فترة التقديم على جائزة التميز 2025 بجامعة الإمام محمد بن سعود
انهيار أرضي يجرف حافلة ويودي بحياة 15 شخصًا بالهند
الأخضر يواجه إندونيسيا غدًا بافتتاح الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم
التحف اليابانية تزيّن أجنحة معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
ولي العهد يستعرض هاتفيًا المستجدات الإقليمية مع ملك الأردن
عملية نوعية تحبط تهريب 29.4 كيلوجرامًا من الحشيش بجازان
أكثر من 300 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
تويوتا تستدعي 400 ألف سيارة في أمريكا
هل يسبب شاي الماتشا نقص الحديد في الجسم؟
عرضت على جدران حي الطريف في الدرعية، مساء أمس، صورة جماعية افتراضية لقادة مجموعة العشرين، والضيوف المدعوين للمشاركة في قمة العشرين التي ستعقد اليوم في الرياض عن بعد، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
والمعروف أن قمة القادة هي آخر حدث في عام رئاسة السعودية مجموعة العشرين، حيث تنقل الرئاسة إلى الدولة المرشحة لرئاسة الدورة التالية.
وتجمع قمة القادة عددًا من قادة العالم لمناقشة التعاون الاقتصادي العالمي، إذ يشارك في قمة مجموعة العشرين مجموعة من رؤساء الدول والحكومات من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوربي. إلى جانب ذلك، يشارك في القمة قادة الدول المستضافة وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية المدعوة.
وتتطلع المملكة من خلال رئاستها للقمة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعدّ قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض يومي غد وبعد غد السبت والأحد 21 و22 من شهر نوفمبر الجاري تاريخية، فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويشارك في القمة قادة دول العشرين التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما سيشارك في الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تمت دعوتهم لحضور القمة، وعدة منظمات دولية وإقليمية.
وسيتناول جدول أعمال القمة عددًا من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية، من بينها الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والعمل.
وتهدف هذه القمة إلى تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وتوفير وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم.
وشهدت العاصمة الرياض خلال الفترة الماضية اجتماعات وزارية تحضيرية، وأخرى لمجموعات العمل شارك فيها كبار المسؤولين من الدول الأعضاء بمجموعة العشرين في القطاعات التي تبحثها القمة، وممثلو المنظمات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.