علاج التهاب الاذن الوسطى عند الكبار

الأربعاء ١١ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ٣:٢٤ صباحاً
علاج التهاب الاذن الوسطى عند الكبار

علاج التهاب الاذن الوسطى عند الكبار

نجد العديد يبحثون عن طرق علاج التهاب الاذن الوسطى عند الكبار، كما أنهم يبحثون عن أسباب الإصابة بهذه العدوى، وهل هي من الإمراض الخطيرة أم ما هي إلا عرض بسيط سرعان ما يزول.

التهاب الأذن الوسطى

أن التهاب الأذن الوسطى يعرف بأنه الإصابة التي قد تتعرض لها الأذن الوسطى الموجودة خلف طبلة الأذن، وعلى الرغم من أن هذه العدوى شائعة ومنتشرة بشكل كبير بين الأطفال الصغار، ولكنها من الممكن أن تصيب أي فئة عمرية أخرى.

ودائمًا ما يكون الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى هو وجود بها فيروس أو بكتريا، وقد نجد العديد من الأشخاص يبحثون عن أفضل طرق علاج التهاب الاذن الوسطى عند الكبار، وهذا هو ما سيقدمه إليهم اليوم موقع المواطن.

كيف تحدث الإصابة بالتهاب الأذن

في أغلب الأوقات تكون بداية التهاب الأذن الوسطى يكون بسبب وجود عدوى فيروسية، أو تكون بسبب وجود جرثومة بكترية تبدأ من الحلق أو الأنف، ثم تبدأ هذه البكتريا تنتقل إلى قناة الأذن عن طريق أنبوب Eustachian tube، فهذا الأنبوب هو الذي يقوم بربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الحلق أو من الأنف.

من الممكن أن ينتفخ الجزء الداخلي من هذا الأنبوب بسبب تهيج الممرات الأنفية، فيصبح هذا الأنبوب غير قادر على تصريف السائل، فيكون التورم قد قام بغلق الأنبوب، وهنا يصبح هذا السائل المحاصر مكان رائع يمكن أن تنمو فيه البكتريا، وهذا قد يكون السبب في حدوث التهاب الأذن الوسطى.

كما أن أنبوب Eustachian tube يمكنه أن يحافظ على ضغط الهواء الطبيعي الموجود بالأذن الداخلية، فيتسبب في زيادة الضغط على الأذن في حالة تعرض هذا الأنبوب للانسداد، ومن الممكن أن يكون هذا الانسداد سبب في حدوث انفجار في طبلة الأذن الوسطى.

في أغلب الأوقات يبدأ المريض يشعر بالتهاب الأذن الوسطى من بعد إصابته بالتهاب في الحلق، أو إصابته بنزلة برد، أو تعرضه لأي مشكلة بالجهاز التنفسي العلوي.

أعراض وعلامات التهاب الأذن الوسطى عند الكبار

  • أن أعراض وعلامات التهاب الأذن الوسطى عديدة ومتنوعة ولكن يعتبر الشعور بآلام في الأذن هو العرض الأول من أعراض الإصابة بعدوى في الأذن الوسطى.
  • كما أنه من الممكن أن تشعر ببعض المشاكل في السمع، كما يمكن أن تتعرض للإصابة بحمى شديدة أو صداع أو رنين بالأذن وأيضًا الشعور بالدوخة.
  • هذا بالإضافة إلى الشعور بالغثيان الشديد والذي هو عبارة عن شعور المريض باضطرابات بالمعدة.
  • كما أن القيء المستمر يعتبر من ضمن أعراض الإصابة أيضًا، وفي حالة ملاحظة تسرب للسوائل من أذنك، فهذا يعني أن طبلة الأذن قد انفجرت، وتعتبر هذه المرحلة من المراحل المتأخرة.

ولهذا فمن الضروري في حالة ملاحظة ظهور أي عرض من هذه الأعراض أن يتوجه المريض على الفور للطبيب المختص في الأنف والأذن والحنجرة ليبدأ يصل إلى السبب الحقيقي وراء ظهور هذه العلامات، ويبدأ في تشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب لحالتك المرضية والمناسب أيضًا لعمرك.

كيف يتم تشخيص التهاب الأذن عند الكبار

في البداية سوف يقوم الطبيب المعالج بمراجعة التاريخ المرضي والصحي للمريض، ثم يقوم بإجراء الفحص البدني عليه.

ثم يقوم باستخدام المنظار الخاص بالأذن ليتحقق من الأذن الخارجية وطبلة الأذن، وهذا المنظار عبارة عن أداة يخرج منها ضوء تساعده على أن يقوم برؤية الأذن بالداخل بوضوح، كما أنه من الممكن أن يقوم الطبيب باستخدام منظار الأذن الهوائية للقيام بتشخيص المضاعفات.

فهذا المنظار يقوم بتوجيه نفخة من الهواء داخل الأذن ليقوم بعمل اختبار لحركة طبلة الأذن، ففي حالة وجود سائل بالأذن أو إصابتها فأن حركة طبلة الأذن تكون أقل من المعتاد، ويمكن للطبيب المختص أن يلاحظ هذا بسهولة.

أما وأن كان المريض يعاني من الإصابة بالتهاب الأذن بشكل متكرر ومزمن، ففي هذه الحالة يقترح الطبيب على المريض أن يقوم بإجراء له اختبار سمع، وهذا من أجل التأكد من أن المريض لا يعاني من أي مشاكل من مشاكل السمع.

كيف يتم علاج التهاب الاذن الوسطى عند الكبار

دائمًا ما يكون علاج التهاب الاذن الوسطى عند الكبار معتمد بشكل كبير الأعراض التي تظهر على المريض وعلى عمره وحالته الصحية بشكل عام، كما أن العلاج قد يعتمد أيضًا على مدى خطورة الحالة، والعلاج يشمل هذه الأمور:

  • قد يحتاج المريض أن يتناول نوع مناسب من المضادات الحيوية.
  • هذا بالإضافة إلى أنه سوف يحتاج أيضًا إلى تناول بعض أنواع مسكنات الألم.
  • كما أن الأمر قد يحتاج للقيام بوضع أنابيب صغيرة بطبلة الأذن ليتم من خلالها علاج التهاب الأذن المزمنة.
  • كما أن الطبيب المختص سوف يقوم بوصف أحد أنواع قطرات الأذن للمريض من أجل تخفيف آلام الأذن.

في الحالات العادية وعند التزام المريض بتناول جرعات العلاج بشكل منتظم سوف تختفي آثار العدوى نهائيًا خلال عشرة أيام بحد أقصى، ومن بعدها سوف يشعر المريض بالتحسن خلال بعد مرور عليه ثلاثة أيام من تناوله لجرعات الدواء.

أما وأن لم يقوم المريض بالاهتمام بعلاج التهاب الأذن الوسطى، فمن الممكن أن يتعرض لانفجار طبلة الأذن، كما أنه من الممكن أن تنتشر العدوى، التي من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالعديد من مشاكل السمع طوال الحياة، ولهذا فمن الضروري التوجه السريع لزيارة الطبيب في حالة ظهور أي عرض من الأعراض السابقة.