يستمر في التفشي بصورة مخيفة

فيروس كورونا يسجل أرقامًا مخيفة في قارة أوروبا

الأحد ١ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ٩:٤١ مساءً
فيروس كورونا يسجل أرقامًا مخيفة في قارة أوروبا
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

تضاعفت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في أوروبا خلال خمسة أسابيع، وصلت الإصابات في القارة العجوز إلى 10 ملايين إصابة إجمالية، وفقًا لإحصاءات وكالة أنباء رويترز.

في الشهر الماضي فقط، أبلغت كل من أمريكا اللاتينية وآسيا عن أكثر من 10 ملايين حالة في منطقتهما.

تفشي كورونا سريعًا:

ويوجد في الولايات المتحدة وحدها أكثر من 9 ملايين حالة مع تفشي سريع للمرض، بينما استغرقت أوروبا ما يقرب من تسعة أشهر لتسجيل أول 5 ملايين حالة إصابة بالفيروس القاتل، وتم الإبلاغ عن 5 ملايين حالة التالية في أكثر من شهر بقليل ، وفقًا “رويترز”.

وتمثل أوروبا حوالي 22% من عدد الحالات العالمية البالغ 46.3 مليون إصابة، ومع أكثر من 269 ألف حالة وفاة، فإن القارة الآن بها حوالي 23% من عدد الوفيات العالمي بفيروس كورونا الذي تسبب في وفاة ما يقرب من 1.2 مليون شخص.

رويترز

الإغلاق يعود من جديد:

وسط تزايد الحالات، أعلنت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن عمليات إغلاق على مستوى البلاد للشهر المقبل على الأقل مثل القيود التي فرضتها في شهري مارس وإبريل الماضيين، فيما فرضت البرتغال إغلاقًا جزئيًّا وتشدد إسبانيا وإيطاليا القيود.

وفقًا لرويترز، أبلغت أوروبا عن أكثر من 1.6 مليون حالة جديدة في الأيام السبعة الماضية، وهو ما يقرب من نصف 3.3 مليون حالة تم الإبلاغ عنها في جميع أنحاء العالم، مع أكثر من 16100 حالة وفاة، بزيادة 44% عن الأسبوع السابق.

ومقابل كل 10 آلاف شخص في أوروبا، تم الإبلاغ عن أكثر من 127 حالة إصابة بفيروس كورونا وتوفي حوالي أربعة أشخاص، وفقًا لتحليل رويترز.

وفي الولايات المتحدة، كان هناك 278 حالة وسبع وفيات لكل 10 آلاف شخص من السكان.

ويوجد في أوروبا الشرقية ما يقرب من ثلث إجمالي حالات فيروس كورونا المبلغ عنها، وهو أكبر عدد من الحالات، بينما يتصدر الجزء الجنوبي من القارة العجوز عدد الوفيات بحوالي 32% من إجمالي الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في أوروبا.

روسيا الأكثر تضررًا:

وتعتبر روسيا هي الدولة الأكثر تضررًا من الجزء الشرقي في قارة أوروبا مع أكثر من 1.6 مليون إصابة بفيروس كورونا.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الروسي، تاتيانا جوليكوفا، يوم الأربعاء الماضي: إن أسرة المستشفيات تستهلك 90% من طاقتها الاستيعابية في 16 منطقة في البلاد.

وتعرضت الحكومات في جميع أنحاء أوروبا لانتقادات بسبب الافتقار إلى التنسيق وفشلها في استغلال هدوء الفيروس خلال الصيف لتعزيز دفاعاتها، مما ترك المستشفيات غير مستعدة.