فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في الباحة
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
قال مدير التجارة والاستثمار في السفارة البريطانية في السعودية، تشاد وودوارد، إن السعودية وبريطانيا تتشاركا أهداف رؤية 2030، وذلك خلال حواره مع منظمة warner scott البريطانية، تزامنًا مع عقد قمة مجموعة العشرين في الرياض.
وتابع وودوارد أن المملكة المتحدة تدعم الطموح الشامل لقيادة السعودية لمجموعة العشرين تحت شعار اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، ولدعم ذلك، تعمل مجموعة العشرين على تحقيق انتعاش اقتصادي مستدام بعد كوفيد-19، ويشمل ذلك الإصلاحات والسياسات الصحية العالمية التي توفر للعالم فرصة البناء بطريقة أكثر استدامة.
وأضاف أن بريطانيا ستستفيد من مجموعة العشرين في السعودية لإبرام صفقات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث إن الفرص وفيرة في جميع أنحاء الخليج.
وقال: تتوافق التزامات مجموعة العشرين للتعامل مع تغير المناخ وحماية البيئة مع نهج المملكة المتحدة الخاص وأهدافها كرئيسة لـ مجموعة السبع العام المقبل ومؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ للأطراف (COP26) التي تستضيفها المملكة المتحدة بالاشتراك مع إيطاليا.
وتابع: استجابت مجموعة العشرين بشكل حاسم للوباء العالمي غير المسبوق، وقد عقدت السعودية قمة القادة الاستثنائية في الوقت المناسب في أوائل عام 2020، حيث وافقت دول مجموعة العشرين على الالتزام ببذل كل ما في وسعها للتغلب على الوباء.
ولفت وودوارد إلى أن وزير الخزانة البريطاني، ريشي سوناك، توسط في سلسلة من الالتزامات الاقتصادية في خطة عمل عالمية، تضمنت مبادرة تعليق خدمة الديون لمساعدة البلدان النامية وتمويل برامج الاستجابة لفيروس كورونا والتعافي منها.
وقال وودوارد إن المملكة المتحدة ستواصل العمل بشكل وثيق مع السعودية؛ ذلك أن العلاقة بين البلدين متعددة الأوجه، مضيفًا: لدينا علاقة تاريخية شراكة حديثة، فقبل ظهور الوباء بلغ إجمالي حجم التجارة 12.2 مليار جنيه إسترليني على أساس سنوي مع استثمار أجنبي مباشر كبير قدمته المملكة المتحدة في السعودية، وبذلك فإن الرياض تُعد ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط.
وتابع: نحن نتصور فرصًا هائلة ناشئة عن رؤية السعودية 2030، وقد اجتذبت بالفعل بعض القطاعات الحيوية والديناميكية مثل الرعاية الصحية والتعليم والترفيه، اهتمامًا كبيرًا من الشركات البريطانية.
واختتم وودوارد قائلًا: بصفتي مدير التجارة والاستثمار في السفارة البريطانية في المملكة العربية السعودية، أعمل أنا وفريقي في جميع أنحاء المملكة للتأكد من أن الشركات البريطانية لا تفهم فقط حجم هذه الفرص، ولكن أيضًا مساعدتهم على تنمية أعمالهم في هذا السوق المثير، فالتعاون مهم لتقدم وازدهار الأعمال، في كل من السعودية والمملكة المتحدة.