وظائف صحية شاغرة لدى وزارة الصحة التشكيل المتوقع لـ الأهلي ضد الرياض المودة تخدم أكثر من 18 ألف أسرة خلال الربع الأول من 2024 لابورتا يعلن استمرار تشافي: لدينا مشروع يتطلب الاستقرار تردد القنوات الناقلة لمباراة برايتون ومانشستر سيتي الفيحاء يستهدف تعزيز تفوقه ضد الطائي بـ 40 مليون دولار.. السعودي للتنمية يوقع مذكرة تفاهم تنموية لدعم الصناعة بسلطنة عمان تردد القناة الناقلة لمباراة الرياض والأهلي %87 نسبة المبادرات المكتملة.. أرقام قياسية لـ رؤية السعودية 2030 في عامها الثامن السيول تواصل جريانها في وادي تربة
أوصى مؤتمر طب الأسرة الدولي الخامس والذي اختتم جلساته في جدة، بضرورة استحداث إدارات للعافية، ومكافحة السمنة لدى المراهقين، والتأكيد على متابعة الكوليسترول للحد من مخاطر التشحم الكبدي.
وأوضح رئيس المؤتمر البروفيسور أشرف عبدالقيوم أمير لـ”المواطن“، أن المؤتمر الافتراضي الدولي الخامس لطب الأسرة الذي نظمه المركز الطبي الدولي بجدة بمشاركة باحثين ومحاضرين ومنظمين، دعا إلى تحسين وتطوير مجال طب الأسرة وتعميم الاستفادة من هذا التخصص الطبي لكافة المجتمعات وعلى نطاق واسع.
وبيّن أن من التوصيات التي خرج بها العلماء والباحثون هي:
تعزيز الصحة داخل منشآت العمل باستحداث إدارة جديدة تسمى إدارة العافية، يشرف عليها طبيب الأسرة ويقدم برامج التغذية المتوازنة الصحية، تخفيف الوزن، الإقلاع عن التدخين، علاج القلق والاحتراف الوظيفي، تعزيز المشي أثناء العمل.
ولفت البروفيسور عبدالقيوم، إلى أن المؤتمر بحث ضمن أبحاثه ارتباط السمنة المفرطة لدى المراهقين بزيادة خطورة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لدى الجنسين في المرحلة المبكرة للبلوغ، وأوصى على ضرورة تكثيف البرامج التوعوية للمراهقين والآباء فيما يتعلق بالتغذية المتوازنة، والنشاط الحركي المستمر، وعلاج السمنة في مراحلها المبكرة بالعلاجات الموثقة والمعتمدة.
ونوه البروفيسور عبدالقيوم أن المؤتمر شدد على ضرورة التحكم في الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط وأمراض القلب والانسداد الشعبي الرئوي المزمن، لارتباطها بزيادة خطورة الإصابة بفيروس كوفيد-١٩، والتأكيد على أهمية التطعيمات الأساسية للأطفال والتطعيمات الخاصة بالكبار خلال جائحة كوفيد، وذلك بعدما لوحظ عزوف كثير من أفراد المجتمع عن هذه التطعيمات التي تحقق الحماية والوقاية من الكثير من الأمراض المعدية بإذن الله تعالى، وحث أفراد المجتمع وخاصة المعرضين للخطر على أخذ تطعيم الأنفلونزا الموسمية.
وتابع قائلًا: “يعتبر التشحم الكبدي من المشاكل الصحية السائدة في مجتمعنا والتي ترجع إلى ارتفاع كوليسترول الدم والسمنة والتي قد تؤدي إلى اعتلال وظائف الكبد والتليف الكبدي، إذ أوصى المؤتمر بضرورة علاج ارتفاع الكولسترول والسمنة والمتابعة الطبية الدورية لهما باستمرار”.
وكان المؤتمر قد اختتم أعمال يومه الخامس بعد الانتهاء من برنامجه العلمي المخصص لليوم الأخير والذي افتتحه وترأس أولى وثاني جلساته استشاري طب الأسرة رئيس المؤتمر البروفيسور أشرف عبدالقيوم أمير، حيث تضمنت الجلسة التي ركزت على طب الأسرة لثلاث محاضرات حملت أولاها عنوان (الارتجاع وعسر الهضم… مرض القرحة الهضمية) وكانت الثانية بعنوان (نهج لاضطرابات الركبة في الرعاية الأولية) بينما حملت المحاضرة الثالثة في هذه الجلسة عنوان (اختبارات الروماتيزم، ما يجب أن يعرفه طبيب الأسرة) واختتمت هذه الجلسة بالنقاش بين رئيسها وبين المحاضرين وكذلك الإجابة على أسئلة الحضور.
بعد ذلك بدأت محاضرات الجلسة الثانية التي كانت بعنوان صحة المرأة بمحاضرة عن (فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بين النساء خلال سن الإنجاب.. جي إل إي السعودي)، وتحدثت المحاضرة الثانية عن (سلس البول عند النساء.. التقييم والإدارة) وناقشت آخر محاضرات هذه الجلسة موضوع (متلازمة المبايض متعددة التكيسات) واختتمت الجلسة بالمناقشة والإجابة على الأسئلة.
وترأس الجلسة الثالثة والأخيرة لهذا اليوم استشاري طب الأسرة نائب رئيس المؤتمر الدكتور بدر بن حمد وقد تم تخصيص هذه الجلسة لمناقشة مواضيع طب الأسرة كسادس جلسة يتم انعقادها خلال المؤتمر لهذا الموضوع الهام، وتضمنت الجلسة لثلاث محاضرات تحدث المحاضرون فيها عن ثلاثة مواضيع مهمة على التوالي (البواسير والشق الشرجي.. التشخيص والإدارة – اضطرابات النوم في الرعاية الأولية – آخر المستجدات حول تنظيم الأمن والأتمتة والاستجابة.. أنماط مقاومة مضادات الميكروبات في المملكة العربية السعودية).
وفي ختام المؤتمر عبر رئيسه البروفيسور أشرف أمير عن بالغ سعادته للنجاح الكبير الذي حققه مؤتمر طب الأسرة الخامس هذا العام بالرغم من إقامته في ظل ظروف جائحة كورونا، مؤكدًا بأنه لولا توفيق الله وعونه ثم بتكاتف جهود كافة القائمين عليه والمنظمين له لما تحقق هذا النجاح ولله الحمد.