هذا ما يحتاجه دونالد ترامب وبادين بعد انتهاء التصويت غدًا

يتوجه الأمريكيون غدًا إلى صناديق الاقتراع لينتخبوا الرئيس الحالي دونالد ترامب، أو المرشح الديمقراطي جو بايدن، ولكن ماذا بعد انتهاء التصويت؟

تبحث أحزاب المرشحين، الحزب الجمهوري والديمقراطي، عن بعض النقاط المهمة والخطوط الرئيسية الأخرى وإليك أبرزها بحسب ما حددت شبكة CNN الأمريكية.

قد يهمّك أيضاً

وقف إنتاج النفط في خليج المكسيك بسبب إعصار إيدا

بالفيديو.. بايدن يثير غضب الأيرلنديين

5- مجلس الشيوخ

حتى الآن فإن المرشح الديموقراطي متقدم عن الجمهوري في الاستطلاعات الوطنية، وهو ما يضع على الجمهوريين مزيدًا من الضغط على المعركة المستمرة للحفاظ على السيطرة على مجلس الشيوخ، وبالتالي تجنب السيطرة الديمقراطية الكاملة في عام 2021.

وقال موقع Inside Elections: الصراع على مجلس الشيوخ أكثر تنافسية من السباق الرئاسي، ومن المرجح أن يحصل الديمقراطيون على ما بين 4 إلى 6 مقاعد. 

ويحتاج الديمقراطيون إلى 3 مقاعد للفوز بالأغلبية إذا تم انتخاب جو بايدن و4 مقاعد إذا أعيد انتخاب ترامب.

وكتب كايل كونديك من جامعة فيرجينيا كريستال بول: بشكل عام، يفضل الديمقراطيون الفوز بمجلس الشيوخ، لكن احتمالات فوزهم بالبيت الأبيض أفضل.

4- فيروس كورونا 

بغض النظر عن عدد التجمعات التي عقدها الرئيس دونالد ترامب في هذه الأيام الأخيرة قبل 3 نوفمبر وبغض النظر عن عدد المرات التي أصر فيها على أن البلاد تقترب من التخلص من كوفيد-19، فإن الحقائق تشير إلى العكس، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 99 ألف حالة إصابة جديدة يوم الجمعة، وهو أعلى رقم منذ أن بدأ الفيروس بالتفشي في مارس، وهذا يشير إلى أن هناك نحو 40 ألف شخص قد يموتون بحلول 1 فبراير.

وهذه الأرقام تجعل قضية كورونا في مرمى الانتخابات، وستحكم مشاعر الناخبين ونتيجة تصويتهم، وهو الأمر الذي يدركه فريق بادين ويلعب عليه.

3- التصويت المبكر 

أدلى أكثر من 91 مليون شخص بصوتهم عام 2020 وهو ما يفوق بكثير الأعداد في 2016 بواقع 58 مليون صوت.

وتشير التقديرات إلى أن احتمالية تصويت الديمقراطيين مبكرًا أكبر بكثير من احتمال تصويت الجمهوريين؛ لأن فريق ترامب استثمر بكثافة في فعالية التصويت في يوم واحد، بينما كان جانب بايدن يميل نحو التركيز على التصويت المبكر، ولذلك فإن هذه الأرقام الضخمة تمنح جو بايدن تقدمًا بين الأصوات المحتسبة قبل يوم الثلاثاء.

ويصبح السؤال بعد ذلك ما إذا كانت عملية الإقبال من الجمهوريين ستضاهي الأرقام من الديموقراطيين في التصويت المبكر، فإذا كان الإقبال في يوم الانتخابات يتطابق مع ما رأيناه في التصويت المبكر، فستُعد هذه الانتخابات الرئاسية أعلى نسبة مشاركة منذ 1908.

2- طريق بادين للفوز 

على عكس الرئيس دونالد ترامب، الذي لديه خيارات قليلة للحصول على 270 صوتًا في المجمع الانتخابي، فإن جو بايدن لديه مسارات أكثر للوصول لهذا الرقم السحري.

وبحسب شبكة CNN فمعسكر بايدن قد ضمن 203 أصوات انتخابية، وكل ما يرديه هو أصوات نيفادا (6 أصوات انتخابية) وكولورادو (9 أصوات) حيث تتجه التركيبة السكانية إلى دعم الديمقراطيين، ثم هناك الولايات الديمقراطية التقليدية مثل مينيسوتا (10)، ميتشيغان (16) ويسكونسن (10) وبذلك يكون قد حصل على 254 صوتًا انتخابيًا، وهو ما يقودنا إلى ولاية بنسلفانيا وأصواتها الانتخابية العشرين، فإذا فاز بايدن بالولاية التي ولد فيها، فسيكون هناك 274 صوتًا انتخابيًا وهو ما يقوده للبيت الأبيض.

ومثل هذا السيناريو يضمن لبايدن الفوز رغم إمكانية خسارته في ولايات مهمة أخرى مثل فلوريدا وجورجيا وتكساس وأريزونا وأيوا وأوهايو، فإذا ضمنهم أيضًا فإن ذلك سيكون بمثابة انتصار ساحق.

1- طريق دونالد ترامب إلى النصر

وأشار التقرير إلى أن نسب ترامب ضئيلة مقارنة بـ بايدن، فقد ضمن معسكره 125 صوتًا انتخابيًا، وقد يستطيع جذب الولايات التي تميل للجمهوريين مثل تكساس (38 صوتًا انتخابيًا) وجورجيا (16) وأوهايو (18) وأريزونا (11)، وبذلك يحصل ترامب على 208 أصوات انتخابية.

وإذا ضمن الولاية الأكثر أهمية على الإطلاق في الانتخابات وهو فلوريدا بأصواتها البالغ عددها 29 صوتًا، فسينال 237.

وبينما تظهر استطلاعات الرأي أن ولايتي آيوا (6) ونورث كارولينا (15) متقاربتين تمامًا في تصويتهما لـ بايدن ودونالد ترامب، فإنه إذا رجحت الكفة في صالح ترامب فسينال 258 صوتًا انتخابيًا.

وعند هذه النقطة ستكون ولاية بنسلفانيا نقطة الفصل، وإذا تمكن من اقتناصها سينال 278 صوتًا انتخابيًا ويفوز بالولاية الثانية.

وقال التقرير: ولكن كما هو واضح فإن سيناريو  دونالد ترامب مليء بالتكهنات والكثير من “إذا تمكن” ولكنه يظل سيناريو مقبولًا.