بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
تنتشر في العديد من الدول الآسيوية والسياحية داخل المولات التسويقية أو المنتجعات الصحية مراكز باديكير أسماك “جارا روفا” التي تقوم بتنظيف الأرجل بتناول الجلد الميت، إذ تحوم هذه الأسماك الصغيرة حول الجلد الميت وتتنافس على التقاط الجلد وتناوله، ويظل السؤال: هل هذه الطريقة تعتبر صحية للتخلص من الجلد الميت.
يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور أسعد فوزي لـ” المواطن“: أسماك الجارا أو الغارا روفا أو كما يسميها البعض أسماك الدكتور يتم استخدامها لتقشير الجلد، إذ إن الأسماك تأكل فقط طبقة الجلد الميتة، ولا تمس الجلد المرن الحي؛ لأنه من الصعب عليهم التشبث بها بفمه، وهذه السمكة صغيرة، وتعيش في المياه الدافئة، حوالي 30 درجة مئوية وحموضة تبلغ 7.3 درجة الحموضة.
وأضاف أن هناك روايات بأن هذه السمكة علاجية للأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما وغيرها ولكنها ليست موثقة بالدراسات والأبحاث، فهذه الأسماك تأكل الجلد الميت وتقوم بالتدليك، وليس لها أي دور في تنشيط الدورة الدموية للأرجل -كما يعتقد البعض- إذ إنه بعد وقت قصير يشعر الأفراد بالاسترخاء، وكلها مجرد ارتياحات مؤقتة.
وبين أن هناك طرقًا طبية للتخلص من الجلد الميت إذ تباع في الصيدليات أدوات لتقشير الأرجل بجانب كريمات تعمل على إزالة زوائد الجلد، فهذه الطرق أفضل صحيًا وأضمن من اكتساب أي عدوى من أحواض الأسماك الصغيرة التي يضع فيها المئات من الأشخاص أرجلهم، إذ تزداد فرص انتقال العدوى الجلدية ومنها الأثاليل.
وخلص الدكتور فوزي، إن سمكة “جارا روفا” من أصول تركية اكتشفت في عام 1800، وأقيمت لهما محميات خلال الخمسينات في تركيا، قصدها الناس لعلاج أمراضهم الجلدية بعد أن تم الترويج بذلك، وبداية من 2006 انتشرت في شرق آسيا ثم في الولايات المتحدة وأوروبا، وباتت تربى في مزارع خاصة.