مزايا تخفيف تأشيرة الاتحاد الأوروبي للمواطنين السعوديين والخليجيين بدءًا من اليوم.. اعتماد الزي الموحد للسائقين في أنشطة النقل بالحافلات تسلا تخطط لإنتاج نماذج جديدة منخفضة السعر وظائف شاغرة بمدينة الملك سعود الطبية 176 مؤشرًا يتخطى التوقعات.. انخفاض البطالة ومعدلات تضخم أدنى برؤية السعودية 2030 13 وظيفة شاغرة لدى فروع شركة بوبا وظائف شاغرة في شركة هندسة الطيران وظائف شاغرة في النهدي الطبية وظائف شاغرة لدى المجدوعي القابضة وظائف إدارية شاغرة في مصفاة ساتورب
حذرت وزارة البيئة والمياه والزراعة من انتقال أسراب الجراد من سواحل إفريقيا الشرقية نحو سواحل المملكة ما بين رابغ وأملج لمدة ثلاثة أيام.
وأكدت الوزارة عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، أنها تعمل في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك والقصيم وحائل والجوف بكامل جاهزيتها لمكافحة أسراب الجراد.
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة قد أكدت خلو المملكة من تكاثر الجراد الصحراوي بعد أن تمت السيطرة على جميع الأسراب الغازية سابقًا من اليمن، والتي خلفت تكاثر محدود في شمال جازان، وتم التطهير بشكل جيد نهاية شهر أكتوبر الماضي، وذلك بتكثيف العمل الميداني والقرب من مواقع الإصابة.
وأوضحت الوزارة، أن عمليات الاستكشاف والمكافحة مازالت مستمرة لرصد الأسراب القادمة وإجراء أعمال، المكافحة في جميع مواقع تواجدها، إلا أن الوضع المتفاقم في السودان وأرتيريا وإثيوبيا واليمن، يجعل التهديد مرتفع المستوى نحو المملكة من اتجاهين، الأول نحو سواحل البحر الأحمر ما بين أملج وجازان، حيث الموسم الشتوي، والاتجاه الآخر نحو مرتفعات عسير والمنحدرات الجانبية منها، مؤكدة وجود هذه الأسراب نتيجة النشوء والتكاثر الكثيف والمستمر خلال موسم الصيف في الدول المجاورة، والذي خلف عدد كبير من الأجيال تشكلت من خلالها العديد من الأسراب.
وأشارت الوزارة، إلى أن الفترة الحالية التي تعتبر الانتقالية ما بين الموسمين الصيفي والشتوي، لذلك تتحرك الأسراب نحو مناطق الاعتدال وهطول الأمطار، ودائمًا ما تكون هذه الظروف في السواحل الغربية في المملكة خلال هذه الفترة، ونظرًا للكثافة الكمية والعددية لأسراب الجراد في الدول المجاورة، وحدوث التكاثر لديهم في نطاق واسع، وكذلك الجفاف البيئي السائد في أغلب نطاق الموسم الشتوي في المملكة، نسبة لندرة الأمطار وتأخرها، فهذا يتسبب في استمرار الهجرة نحو مناطق غير تقليدية للغزو بسبب حركة الرياح نحو تلك المناطق، وكذلك الاستمرار بحثًا عن ظروف بيئية جيدة تسمح بالنضج والتكاثر، ما يجعل الأسراب تتجزأ في عدة مواقع بحثًا عن الغذاء.