رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
علق الكاتب والإعلامي خالد السليمان على حادثة الشاب والفتاة اللذين ظهرا في مقطع فيديو يركبان دراجة نارية وتشهر فيه الفتاة مسدساً على أحد سالكي الطريق في محافظة الطائف.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “فتاة تشهر سلاحها!” إن اللافت في مثل هذه الحوادث المتكررة أن مرتكبيها لا يتعظون من بيانات أجهزة الأمن في سرعة ضبط مثل هذه الحالات، وقدرة رجال الأمن على تحديد الهويات وضبط المخالفين في المقاطع التي تلتقط وتنتشر بكل سهولة في وسائل التواصل الاجتماعي، فكل من يرتكب فعلاً مخالفاً في الأماكن العامة عرضة للضبط بأي عدسة عابرة في زمن لم تعد العين الرقيبة قاصرة على أجهزة الأمن !
وتابع السليمان قائلا: باختصار.. مارس «مارسي» حريتك الشخصية في مساحتك الخاصة وتحت سقف القانون، وتذكر «تذكري» دائما أنك في تهورك لا تتحدى المجتمع والقانون بقدر ما تضر فرصك في بناء مستقبلك بعد زوال لحظة التهور وحضور فكرة التندم !.. وإلى نص المقال:
تركب دراجة نارية هي حرة، يردفها شاب على الدراجة النارية ليس شأني، تشهر سلاحا ناريا على أحد سالكي الطريق العام، هي ليست حرة وهو شأني وشأن كل سالك للطرق ينشد التنقل بأمان دون أن تتعرض حياته للخطر على يد متهور أو متهورة تحمل سلاحا !
وفي السابق لم نكن نذكر أبدا مفردة متهورة في التصرفات العامة، فالتهور كان حصرا على بعض المراهقين والشباب حتى نالت الأنثى حصتها المتساوية من كل شيء يخص الذكر بحلوه ومره !
شرطة مكة المكرمة التي أعلنت القبض على الشاب والفتاة اللذين ظهرا في مقطع فيديو يركبان دراجة نارية وتشهر فيه الفتاة مسدسا على أحد سالكي الطريق في محافظة الطائف أحالت المتهمين إلى النيابة العامة، وكانت الفتاة ورفيقها في غنى عن الوقوع في هذه الورطة لو تم الالتزام بالقانون واحترام حقوق الآخرين في الطريق والأماكن العامة وقبل كل شيء التحلي بالأخلاق والرزانة !
اللافت في مثل هذه الحوادث المتكررة أن مرتكبيها لا يتعظون من بيانات أجهزة الأمن في سرعة ضبط مثل هذه الحالات، وقدرة رجال الأمن على تحديد الهويات وضبط المخالفين في المقاطع التي تلتقط وتنتشر بكل سهولة في وسائل التواصل الاجتماعي، فكل من يرتكب فعلا مخالفا في الأماكن العامة عرضة للضبط بأي عدسة عابرة في زمن لم تعد العين الرقيبة قاصرة على أجهزة الأمن !
باختصار.. مارس «مارسي» حريتك الشخصية في مساحتك الخاصة وتحت سقف القانون، وتذكر «تذكري» دائما أنك في تهورك لا تتحدى المجتمع والقانون بقدر ما تضر فرصك في بناء مستقبلك بعد زوال لحظة التهور وحضور فكرة التندم !