الفرق بين ترقق العظام وهشاشة العظام

الثلاثاء ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ١:٥٥ صباحاً
الفرق بين ترقق العظام وهشاشة العظام

الفرق بين ترقق العظام وهشاشة العظام

حتى الآن لا يوجد أي دراسات علمية توضح الفرق بين ترقق العظام وهشاشة العظام، ولكن هذا المصطلح يتم استخدامه من أجل التعبير عن قلة كثافة العظام، عندما تصبح ضعيفة وعرضه للكسر.

أسباب توضح الفرق بين ترقق العظام وهشاشة العظام

يصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بترقق العظام وهشاشتها كلما تقدم به العمر، فهذا يعد أمر طبيعي، وعلى الرغم من هذا فهناك بعض العوامل التي قد تكون سبب في إصابة الإنسان بهشاشة العظام، وهذه العوامل عبارة عن:

  • في حالة الاستمرار في تناول بعض أنواع الأدوية لوقت طويل.
  • ويعد التدخين وتقدم العمر أيضًا من ضمن هذه العوامل، بل وأهمها.
  • بعد بلوغ الإنسان عامه الخمسون تصبح عظامه أكثر عرضه للكسر.
  • وفي حالة عدم القيام بممارسة الرياضة البدنية.
  • كما أن ضعف بنية الجسم قد يكون سبب كبير للإصابة بالهشاشة.
  • وفي حالة عدم توافر بالجسم فيتامينات د والكالسيوم بالكميات اللازمة له.
  • إذا اضطرت المرأة أن تقوم باستئصال المبيض قبل انقطاع الدورة الشهرية.
  • وفي حالة انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكر.
  • كما يصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام في حالة إصابة أحد أفراد عائلته بهذا المرض.
  • القيام بتناول الكحول بشراهة.
  • الإصابة بسوء التغذية وعدم القيام بإتباع نظام صحي.
  • إصابة الإنسان بضعف وهزل في الصحة العامة.
  • إذا قل هرمون الاستروجين لدى المرأة تصبح أكثر عرضه للإصابة بهشاشة العظام.
  • المرضى الذين يتناولون علاج كيماوي يكونوا أيضًا أكثر عرضة لهشاشة عظامهم.
  • إذا قل هرمون التستوستيرون عند الرجال يصبحون أيضًا معرضون للإصابة بهشاشة العظام.
  • وفي حالة الإصابة بأمراض الكبد والالتهاب الروماتويدي المفصلي.

علامات ترقق العظام وهشاشة العظام

حتى الآن لم نتوصل إلى معرفة علامات وأعراض توضح للمريض أنه أصبح يعاني من ترقق العظام وهشاشة العظام، ولكن من الممكن أن تظهر بعض الأعراض على المريض ولكن لا تظهر هذه الأعراض إلا من بعد تقدم الإصابة، وتصبح العظام بالفعل ضعيفة، وسوف يوضح لنا اليوم موقع المواطن هذه الأعراض وهي عبارة عن:

  • إذا تعرضت فقرات الظهر للكسر فيبدأ المريض يشعر بالألم.
  • في حالة حدوث نقصان بالطول أو ملاحظة التراجع فيه مع مرور الوقت.
  • ملاحظة تعرض العظام بالكسر.
  • عند انحناء القامة.

علاج ترقق العظام وهشاشة العظام

لا يوجد من الدراسات والأبحاث ما يوضح الفرق بين ترقق العظام وهشاشة العظام، فلا يوجد أيضًا من الأبحاث ما يشير إلى وجود علاج لترقق العظام أو هشاشتها، ولكن هناك بعض الأبحاث العلمية التي قد أشارت إلى وجود بعض الطرق التي يمكن أن تستخدم لتقلل الإصابة بالهشاشة.

ومن الممكن أن تساعد هذه الطرق في عدم تطور المرض أو تفاقمه، والاستمرار في الحفاظ على كثافة العظام وعلى كتلتها بمعدلها الطبيعي، وفي نفس الوقت تكون سبب في حماية الإنسان من التعرض للكسور، ويمكنها أيضًا أن تقلل من الشعور بالألم الشديد المصاحب لها، ومن هذه الطرق ما يلي:

إتباع نظام غذائي غني بفيتامين د والكالسيوم

  • من الضروري أن يهتم كل شخص من تناول كمية كافية من الطعام الذي يحتوي على الكالسيوم.
  • فإذا كان عمره يتراوح ما بيت تسعة عشر عام إلى خمسين عام فهو يحتاج ما يقرب من 1000 ملج من الكالسيوم يوميًا.
  • فمن الممكن أن يحصل الإنسان على هذه النسبة من الكالسيوم من أنواع الطعام العديدة التي تحتوي على الكالسيوم، ومن أشهرها الحليب قليل الدسم أو خالي الدسم.
  • كما أن هناك بعض أنواع الفاكهة وخضروات التي تحتوي على قدر كافي من الكالسيوم، مثل البرتقال والبروكلي والقرنبيط وسمك السلمون.
  • العديد من الأطباء ينصحون دائمًا الأشخاص البالغين من العمر سبعون عام والأقل من هذا أيضًا أن يتناولن يومين 600 وحدة من فيتامين د.
  • وفي حالة بلوغ الشخص أكثر من سبعين عام، فعليه أن يزيد من جرعة فيتامين د لتصبح 800 وحدة يوميًا.
  • وفيتامين د متوافر بأشعة الشمس وفي بعض أنواع الطعام التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان بسهولة.
  • ولكن يصبح أمر الحصول على فيتامين د خلال فصل الشتاء صعب بعض الشيء على بعض الأشخاص، وخاصة كبار السن.
  • وهنا يجب عليهم أن يستشيروا الطبيب المختص ليصف لهم بعض أنواع مكملات الغذاء التي تحتوي على فيتامين د.

ممارسة الرياضة

  • هناك العديد من الأنشطة الرياضية التي يمكنها أن تجعل عظام الإنسان أكثر قوة وأيضًا أكثر كثافة، ومن هذه الأنشطة رياضة التنس والمشي والجري وتسلق الدرج.
  • ودائمًا ما ينصح الأطباء بإتباع أي من هذه الرياضات ثلاث مرات خلال الأسبوع، وأن تتراوح ما بين ثلاثون دقيقة إلى خمسة وأربعون دقيقة.

استخدام الأدوية العلاجية

  • هناك بعض أنواع الأدوية الطبية التي قد تكون سبب في إصابة من يتناولها بترقق العظام وهشاشتها، مثل الأدوية التي تساعد على قلة ارتشاف العظام.
  • ولكن من الممكن أن يحصل الرجال أو النساء على الأدوية التي تساعدهم على علاج ترقق العظام، مثل مجموعة أدوية بيسفوسفونات.

الوقاية من ترقق العظام وهشاشة العظام

حتى يستطيع الإنسان أن يحافظ على صحة عظامه جسمه ومساعدة جسمه أن يستمر في عملية البناء ووقايته من أن يصاب بهشاشة العظام كلما تقدم به العمر أن يتبع هذه النصائح الهامة:

عدم تناول الكحل

قد يتسبب تناول الكحول في إصابة الإنسان بالعديد من الأضرار، والتي من ضمنها كثرة الإصابة بكسور العظام.

تجنب التدخين

  • أن التدخين قد يكون سبب في تقليل قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم من أنواع الطعام التي يتناولها.
  • كما أن السيدات المدخنات يقل لديهم هرمون الاستروجين، وهذا قد يكون سبب في بلوغهم سن اليأس في عمر مبكر، وهذا قد يجعلها أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام وترققها.