أثناء لقائه بالزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم

بومبيو يؤكد على موقف الولايات المتحدة القوي بشأن الحريات الدينية

الثلاثاء ١٧ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ٧:٢٥ مساءً
بومبيو يؤكد على موقف الولايات المتحدة القوي بشأن الحريات الدينية
المواطن - ترجمة : عمر رافت

التقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء، بالزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم، البطريرك المسكوني برثولوميو الأول، في إسطنبول في إطار رحلة قصيرة إلى تركيا، لم تتضمن أي اجتماعات مع مسؤولين أتراك.

وقام بومبيو بتغريد صور زيارته مع بارثولوميو، والتي وصلت خلال جولة قام بها المسؤول الأمريكي في أوروبا والشرق الأوسط متمثلة في سبع دول.

وحسبما أبرز موقع أحوال التركي، ليس من المقرر أن يلتقي الوزير الأمريكي مع أي مسؤول تركي خلال جولته التي ستأخذه أيضًا إلى فرنسا وجورجيا وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة وقطر والسعودية حتى 23 نوفمبر.

ورافق بومبيو وفد يضم زوجته سوزان بومبيو والسفير الأمريكي لدى تركيا ديفيد ساترفيلد، كما زار وزير الخارجية الأمريكي كاتدرائية سان جورج في إسطنبول حيث أشعل شمعة.

تركيا

الحريات الدينية

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن أكبر دبلوماسي أمريكي كان في تركيا للترويج لموقف الولايات المتحدة القوي بشأن الحريات الدينية في جميع أنحاء العالم.

ودعا التقرير السنوي للجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) وزارة الخارجية الأمريكية إلى إعادة تركيا إلى قائمة المراقبة الخاصة بسبب الانتهاكات الجسيمة للحريات الدينية، وفقًا للتقرير السنوي للجنة.

فيما قال بومبيو في رسالة على تويتر بعد لقائه مع برثلماوموس: “بصفتها زعيمًا للعالم الأرثوذكسي، تعد البطريركية المسكونية شريكًا رئيسيًا ونحن نواصل دعم الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم”.

تصرفات تركية عدوانية

وكان بومبيو قد وصل إلى العاصمة إسطنبول في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين، وقبلها قال في مقابلة مع صحيفة لو فيجارو الفرنسية “أتفق أنا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن تصرفات تركيا الأخيرة كانت عدوانية للغاية”.

وأشار إلى دعم تركيا لأذربيجان في الصراع مع أرمينيا بشأن منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها، والذي اندلع في أواخر سبتمبر، بالإضافة إلى التدخل الأخير في ليبيا وخلاف مع اليونان حول الأراضي في شرق البحر المتوسط.

وقال بومبيو: “يجب على أوروبا والولايات المتحدة العمل معًا لإقناع أردوغان بأن مثل هذه الأعمال ليست في مصلحة شعبه، وإن زيادة استخدام تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي لقدرتها العسكرية يعتبر مصدر قلق.”

وتعتبر تركيا هي الدولة الوحيدة التي لن يعقد فيها بومبيو اجتماعات رسمية، وقد حدد موعدًا لإجراء محادثات مع مسؤولين حكوميين في ست دول أخرى.