وزارة السياحة تحتفل بتخريج 50 عضو هيئة تدريس وتدريب
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يدعو للبدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات إنهاء الحرب في غزة
ضبط مخالف لممارسته صيد الأسماك بدون تصريح واستخدامه أدوات محظورة بجدة
التخصصي يوقع اتفاقية للكشف عن الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة
حملة رقابية على أسواق النفع العام والمسالخ في الشمالية
ولي عهد البحرين يستقبل فيصل بن فرحان
قمر الحصاد النادر.. أول قمر عملاق في 2025 يزين سماء السعودية
رينارد يؤكد جاهزية المنتخب السعودي لمواجهة إندونيسيا غدًا
غرامة تصل إلى 6 آلاف ريال لمخالفة المراوغة بين المركبات
ضبط مواطن رعى 10 متون من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
عرضت على جدران حي الطريف في الدرعية، مساء أمس، صورة جماعية افتراضية لقادة مجموعة العشرين، والضيوف المدعوين للمشاركة في قمة العشرين التي ستعقد اليوم في الرياض عن بعد، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
والمعروف أن قمة القادة هي آخر حدث في عام رئاسة السعودية مجموعة العشرين، حيث تنقل الرئاسة إلى الدولة المرشحة لرئاسة الدورة التالية.
وتجمع قمة القادة عددًا من قادة العالم لمناقشة التعاون الاقتصادي العالمي، إذ يشارك في قمة مجموعة العشرين مجموعة من رؤساء الدول والحكومات من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوربي. إلى جانب ذلك، يشارك في القمة قادة الدول المستضافة وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية المدعوة.
وتتطلع المملكة من خلال رئاستها للقمة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعدّ قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض يومي غد وبعد غد السبت والأحد 21 و22 من شهر نوفمبر الجاري تاريخية، فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويشارك في القمة قادة دول العشرين التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما سيشارك في الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تمت دعوتهم لحضور القمة، وعدة منظمات دولية وإقليمية.
وسيتناول جدول أعمال القمة عددًا من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية، من بينها الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والعمل.
وتهدف هذه القمة إلى تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وتوفير وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم.
وشهدت العاصمة الرياض خلال الفترة الماضية اجتماعات وزارية تحضيرية، وأخرى لمجموعات العمل شارك فيها كبار المسؤولين من الدول الأعضاء بمجموعة العشرين في القطاعات التي تبحثها القمة، وممثلو المنظمات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.