طريقة علاج الشخير بدون جراحة

الثلاثاء ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ٦:٠٦ مساءً
طريقة علاج الشخير بدون جراحة
المواطن - محمد داوود- جدة

يعتبر علاج الشخير من الأمور المهم؛ لأن هذا الأمر يسبب الكثير من الإزعاج أثناء النوم؛ سواء للشخص ذاته أو من يشاركه النوم في ذات الغرفة فضلًا عن مخاطره الصحية العديدة والتي قد تصل حد السكتة القلبية وتوقف التنفس.

إزعاج ونوم غير صحي

يقول استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد عمر لـ”المواطن“: الشخير من المشاكل التي يشكو منها معظم أفراد المجتمع، وقد تزعج كثيرًا أحد أطراف الزوجين، لأن الصوت الناتج عن الشخير يكون عاليًا ومصاحبًا لترددات صوتية متواصلة مما يسبب الأرق وعدم قدرة الطرف الآخر النوم بشكل صحي.

توقف التنفس المفاجئ

وتابع قائلًا، لا يعتبر الشخير مجرد صوت مزعج فقط، بل قد يكون علامة لبعض الأمراض كتوقف التنفس المفاجئ أثناء النوم، فهناك نسبة كبيرة من الذين يعانون من الشخير يتعرضون لتوقف مُفاجئ للنفس، إذ يعتبر الشخير مرضًا يتوقف فيه التنفس لفترة قصيرة أثناء النوم وقد يمهد – لا سمح الله – إلى سكتة قلبية.

علاج الشخير
علاج الشخير

تخفيف الوزن ضروري

وحول علاج الشخير يقول الدكتور عمر، التشخيص هو الذي يحدد مدى وحجم مشكلة الشخير لدى الفرد، وعادة تكون أول نصيحة هي تخفيف الوزن، فالأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن هم أكثر عرضة للشخير وهم ينصحون أولًا بالتخسيس، أما الأفراد الذين يعانون من المشكلة وأوزانهم طبيعية فإنهم ينصحون بزيارة الطبيب، وبدراسة الحالة يتم تحديد خطوات العلاج.

علاج الشخير بدون جراحة

وعن النصائح الموجهة لعلاج الشخير دون التوجه للطبيب خلص الدكتور عمر إلى القول: يجب أولًا تخفيف الوزن، استخدام وسائد أثناء النوم، تجنب الاستلقاء على الظهر؛ لأن ذلك يجعل اللسان وباطن الفم يلمسان الجزء الخلفي من الحلق وهذا يؤدي إلى صدور صوت اهتزاز من الفم أثناء النوم.

كذلك يجب النوم على الجانب الأيمن، الحرص على غسل الوسائد بشكل دائم حتى لا يتراكم الغبار الذي يؤدي إلى حساسية مما يمهد لحدوث الشخير، تجنب الضغط والانفعال قبل النوم، تجنب الأكل والشرب قبل النوم مباشرة، الحرص على ممارسة بعض الرياضة الخفيفة قبل النوم، الحرص على تنظيف الأنف، وتناول الماء بشكل جيد يوميًا؛ لأن ذلك يساعد على تجنب انسداد الأنف والحلق مما يجعلهما أقل لزوجة ومن ثم يقلل من الشخير، وفي حال عدم الاستفادة من الخطوات السابقة فلا بد من زيارة الطبيب؛ إذ قد يكون التدخل الجراحي هو أنسب الحلول.