عقوبات أوروبية رادعة ضد الانتهاكات التركية في اليونان

واصلت تركيا تحدي سيادة اليونان في شرق بحر إيجه يوم أمس الجمعة، حيث حلقت طائرة تركية من طراز F-16 فوق جزيرة ساموس، بينما واصلت سفينة المسح الزلزالي أوروتش ريس أنشطتها في منطقة جنوب جزيرة كاستيلوريزو وشرق رودس.

وحسبما ذكرت صحيفة كاثرميني اليونانية، وفي الوقت نفسه، واصل الاتحاد الأوروبي ضغطه على أنقرة فيما يتعلق بالأنشطة البحثية لشركة البترول التركية (TPAO) في الجرف القاري لقبرص على وجه الخصوص.

قد يهمّك أيضاً

فشل المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي

ناشيونال إنترست: هكذا أسقطت تركيا قوتها الجوية

محاولات لردع أنقرة:

وقرر المجلس الأوروبي تمديد العقوبات ضد الأشخاص أو الكيانات المتورطة في أنشطة تركيا غير القانونية في الجرف القاري لقبرص حتى 12 نوفمبر 2021.

ووفقًا لإعلان المجلس الأوروبي، سيحتفظ الاتحاد بقدرته على فرض تدابير صارمة على الأشخاص أو الكيانات المسؤولة عن أنشطة التنقيب غير المصرح بها عن الهيدروكربونات أو المتورطة فيها في شرق البحر المتوسط.

وتتكون العقوبات من حظر السفر في الاتحاد الأوروبي وتجميد أصول الأفراد والكيانات.

علاوة على ذلك، يحظر على أفراد وكيانات الاتحاد الأوروبي تخصيص الأموال لمن هم على قائمة العقوبات، وحاليا، تم فرض هذه العقوبات على شخصين، وتم تقديم إطار العقوبات لأول مرة في أكتوبر من العام الماضي، بعد قرار من المجلس الأوروبي.

تحركات يونانية:

في غضون ذلك، اطلعت الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو، أمس الجمعة، على الوضع في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​ودور القوات المسلحة من قبل رئيس الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني (جيثا)، كونستانتينوس فلوروس.

في وقت سابق، شارك فلوروس في جلسة للجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي، حيث أطلع نظراءه والممثل السامي جوزيب بوريل على الوضع في شرق البحر المتوسط.