اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
كشف أطباء وباحثون عن فيروس جديد مرعب قد يشكل أزمة صحية جديدة بعد أن تنتهي أزمة فيروس كورونا المستجد الذي تمكن الأطباء أخيرًا من التوصل إلى لقاح له.
والفيروس الجديد قاتل وظهر في بوليفيا ويمكن أن ينتقل بسهولة عبر التواصل بين الأفراد، حيث وجد الباحثون أن “شاباري” غير المعروف من قبل يمكن أن يؤدي إلى الوفاة حيث يسبب الحمى والقيء والنزيف الداخلي ويمكن أن ينتشر من شخص لآخر بسهولة، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية.
ويُعتقد أن فيروس شاباري الذي تم اكتشافه مؤخرًا، والذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص في بوليفيا ينتقل عادةً إلى الأشخاص من خلال الاتصال بالقوارض المصابة، إذ قال باحثون من المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، إن تأكيد انتقال العدوى من إنسان إلى آخر يثير مخاوف بشأن تفشي المرض في المستقبل.
وأضافت الصحيفة البريطانية: تم تشخيص فيروس شاباري لأول مرة في عام 2004 في بوليفيا عندما توفي مزارع يبلغ من العمر 22 عامًا بعد أن عانى من صداع وآلام في المفاصل والعضلات وقيء ونزيف، وتم الإبلاغ عن حالة ثانية في عام 2019 بالقرب من العاصمة البوليفية، ومن ثم تم تسجيل خمس حالات مؤكدة وثلاث وفيات.
وبحسب الأطباء فلا يُعرف سوى القليل عن الفيروس؛ حيث يسبب أعراضاً شبيهة بحمى الضنك أو الإيبولا وله ارتباط بالقوارض وفضلاتها، ولا يوجد علاج له حالياً، حيث يتم إعطاء المرضى سوائل عن طريق الوريد والرعاية المساندة.
وكشفت الصحيفة أنه بعد الموجة الأخيرة لتفشي هذا المرض، تم إرسال فرق من وزارة الصحة في بوليفيا، ومركز السيطرة على الأمراض، ومنظمة الصحة للبلدان الأميركية من أجل التحقيق في أصل الفيروس وتطوير اختبار تشخيصي له.
وأظهرت النتائج الأولية التي توصلت لها فرق التقصي أن الفيروس يمكن أن ينتشر من شخص لآخر في أماكن الرعاية الصحية، كما يُعتقد أن الفئران التي توجد في جميع أنحاء بوليفيا بالإضافة إلى العديد من البلدان المجاورة هي أحد المصادر المحتملة للفيروس.