قمة العشرين برئاسة السعودية بداية تجاوز التحديات العالمية

4 أيام إلا ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق قمة العشرين برئاسة السعودية التي تسعى إلى مناقشة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم خاصة مع ظروف جائحة كورونا وما فرضته من إغلاق لبعض الأنشطة الاقتصادية لعدة أشهر.

قمة العشرين وتحديات تنموية

سوف تعقد قمة قادة مجموعة العشرين افتراضيًا هذا العام في الدورة التي تستضيفها بفخر الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، وسيقام الاجتماع الافتراضي على مدى يومين في 21-22 نوفمبر 2020.

قد يهمّك أيضاً

كلمة الملك سلمان تؤكد ضرورة التعاون العالمي للحد من مشاكل التغيّر المناخي

الفالح: نثق بمواقف دول مجموعة العشرين ضد أي عمل يهدد أمن إمداد...

ما هي قمة القادة ؟

منذ تولي السعودية رئاسة مجموعة العشرين قبل عام تقريبًا بدأت اجتماعات نوعية لمجموعات العمل المتعددة التابعة للمجموعة والتي تشمل مجموعات العمل ومجموعات الأعمال والمرأة والشباب والملكية الفكرية والثقافة وغيرها من المجموعات بهدف صياغة الرؤية المشتركة التي يناقشها القادة في قمتهم السنوية.

و​تجمع قمة القادة عددًا من قادة العالم لمناقشة التعاون الاقتصادي العالمي، إذ يشارك في قمة مجموعة العشرين مجموعة من رؤساء الدول والحكومات من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوربي. إلى جانب ذلك، يشارك في القمة قادة الدول المستضافة وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية المدعوة.​

قمة الرياض

تسلمت السعودية رئاسة قمة العشرين في ظروف عالمية حرجة  فبعد شهر تقريبًا من تسلم المملكة رئاسة المجموعة بدأت جائحة كورونا في الصين إحدى دول المجموعة ومنها انتقل إلى العديد من دول العالم ومن بينها المملكة ما فرض الكثير من التحديات التي دفعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدعوة لعقد قمة استثنائية افتراضية

قمة العشرين الاستثنائية

واستجاب قادة العالم إلى دعوة الملك سلمان التي كان محورها الرئيس هو بحث سبل دعم الاقتصاد العالمي وضمان استمرار النمو الاقتصادي بعد الركود الذي ضرب الاقتصاد العالمي وتعهد قادة دول المجموعة برئاسة الملك سلمان على العمل معًا لمواجهة هذه التحديات.

وبالفعل تم رصد المبالغ المالية التي تمكن من تحقيق هذا الهدف كما تم عرض موضوع تأجيل مدفوعات الديون المستحقة على الاقتصاديات النامية والفقيرة لمساعدتها في مواجهة آثار كورونا.