أرشدني تعزز من خدمات مركز إرشاد الحافلات في موسم حج 1446هـ
المنافذ الجمركية تسجّل 1165 حالة ضبط خلال أسبوع
موسم حج 1446.. أمانة العاصمة المقدسة مستعدة لأي طارئ
وزارة الداخلية: احذروا حملات الحج الوهمية والمكاتب غير المرخصة
ضبط 14987 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
رياح وأتربة على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
طريق مكة تنقل ليجيمان وزوجته إلى مكة المكرمة بعد حلم الـ 40 عامًا
بمشاركة الجبير.. صورة جماعية للقادة المشاركين في القمة العربية الـ34 ببغداد
7 دول أوروبية تطالب إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة
الحج والعمرة لضيوف الرحمن: تصدوا للمخاطر السيبرانية بحماية بياناتكم
أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا حسن، أن قمة العشرين التي تحتضنها السعودية لم تغفل جانب تمكين المرأة والشباب رغم جائحة كورونا، فبجانب أولويات المحاور الخاصة بالجائحة وكيفية تعافي الاقتصاد اهتمت القمة بالجوانب الإنسانية الأخرى.
وأوضحت في تصريحات لـ”المواطن” أن القمة- كما تم الإعلان عن ذلك مسبقًا- ستركز على 3 محاور تندرج تحت الهدف العام “اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع”، ممثلة في: “تمكين الإنسان عبر تهيئة الظروف التي تمكِّن الجميع، لاسيما المرأة والشباب، من العيش الكريم والعمل والازدهار، والحفاظ على كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود الجماعية لحماية كوكبنا، خصوصًا فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي والمناخ والطاقة والبيئة، أما الهدف الثالث فسيركز على تشكيل آفاق جديدة، بتبني إستراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وأضافت في تصريحات لـ”المواطن“، أن إستراتيجية التمكين تعني تمكين المرأة وبناء قدراتها وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في كل المجالات، لتكون عنصرًا فاعلًا ورائدًا في التنمية المستدامة، ولتتبوأ المكانة اللائقة بها، لتكون نموذجًا مشرفًا لريادة المرأة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
ولفتت إلى أن كثيرًا من التحديات التي أفرزتها جائحة كورونا لم تكن تحديات تخص دولة واحدة، بل شملت كل دول العالم، ومن هنا فإن المسؤولية أصبحت مشتركة بين جميع الدول للعمل يدًا بيد، وهذا ما سعت إليه قمة العشرين.
واختتمت بقولها: إن هذه القمة جاءت في ظروف استثنائية، ومن المتوقع أن تخرج بتوصيات من شأنها دعم قضية كورونا في الحد من انتشار الإصابات وتوفير اللقاح الوقائي للجميع، وعودة تعافي الاقتصاد في جميع دول العالم، وبإذن الله سيتحقق ذلك لكون السعودية من أقوى دول الاقتصاد العالمي ومن ضمن مجموعة العشرين فهي المحرك الأساسي لهذه القمة، وبجانب ذلك فإن جميع الدول تدرك الدور الحيوي للسعودية في دعم مختلف القضايا الإنسانية والاقتصادية.