اهتمت القمة بالجوانب الإنسانية الأخرى

قمة العشرين لم تغفل تمكين المرأة والشباب رغم كورونا

الأربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ٨:٤١ صباحاً
قمة العشرين لم تغفل تمكين المرأة والشباب رغم كورونا
المواطن - محمد داوود- جدة

أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا حسن، أن قمة العشرين التي تحتضنها السعودية لم تغفل جانب تمكين المرأة والشباب رغم جائحة كورونا، فبجانب أولويات المحاور الخاصة بالجائحة وكيفية تعافي الاقتصاد اهتمت القمة بالجوانب الإنسانية الأخرى.

وأوضحت في تصريحات لـ”المواطن” أن القمة- كما تم الإعلان عن ذلك مسبقًا- ستركز على 3 محاور تندرج تحت الهدف العام “اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع”، ممثلة في: “تمكين الإنسان عبر تهيئة الظروف التي تمكِّن الجميع، لاسيما المرأة والشباب، من العيش الكريم والعمل والازدهار، والحفاظ على كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود الجماعية لحماية كوكبنا، خصوصًا فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي والمناخ والطاقة والبيئة، أما الهدف الثالث فسيركز على تشكيل آفاق جديدة، بتبني إستراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.

تذليل كافة الصعوبات:

وأضافت في تصريحات لـ”المواطن“، أن إستراتيجية التمكين تعني تمكين المرأة وبناء قدراتها وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في كل المجالات، لتكون عنصرًا فاعلًا ورائدًا في التنمية المستدامة، ولتتبوأ المكانة اللائقة بها، لتكون نموذجًا مشرفًا لريادة المرأة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية.

تحديات شملت العالم:

ولفتت إلى أن كثيرًا من التحديات التي أفرزتها جائحة كورونا لم تكن تحديات تخص دولة واحدة، بل شملت كل دول العالم، ومن هنا فإن المسؤولية أصبحت مشتركة بين جميع الدول للعمل يدًا بيد، وهذا ما سعت إليه قمة العشرين.

توصيات لتعافي الاقتصاد:

واختتمت بقولها: إن هذه القمة جاءت في ظروف استثنائية، ومن المتوقع أن تخرج بتوصيات من شأنها دعم قضية كورونا في الحد من انتشار الإصابات وتوفير اللقاح الوقائي للجميع، وعودة تعافي الاقتصاد في جميع دول العالم، وبإذن الله سيتحقق ذلك لكون السعودية من أقوى دول الاقتصاد العالمي ومن ضمن مجموعة العشرين فهي المحرك الأساسي لهذه القمة، وبجانب ذلك فإن جميع الدول تدرك الدور الحيوي للسعودية في دعم مختلف القضايا الإنسانية والاقتصادية.