التأمينات الاجتماعية: 6 خطوات للتسجيل بأثر رجعي
وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
السعودية ترحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
السعودية ترحب بنتائج تقرير أممي بشأن ارتكاب الاحتلال لجرائم إبادة جماعية في غزة
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل لوقف حرب غزة
الأمراض القلبية الوعائية أبرز أسباب الوفاة عالميًا
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الطفلة جوري.. نجت من حرب فلسطين وقتلها كلب في مصر
خلال أسبوع.. 231 مليون عملية عبر النقاط البيع بقيمة 13 مليار ريال
ولي العهد يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
قال مدير التجارة والاستثمار في السفارة البريطانية في السعودية، تشاد وودوارد، إن السعودية وبريطانيا تتشاركا أهداف رؤية 2030، وذلك خلال حواره مع منظمة warner scott البريطانية، تزامنًا مع عقد قمة مجموعة العشرين في الرياض.
وتابع وودوارد أن المملكة المتحدة تدعم الطموح الشامل لقيادة السعودية لمجموعة العشرين تحت شعار اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، ولدعم ذلك، تعمل مجموعة العشرين على تحقيق انتعاش اقتصادي مستدام بعد كوفيد-19، ويشمل ذلك الإصلاحات والسياسات الصحية العالمية التي توفر للعالم فرصة البناء بطريقة أكثر استدامة.
وأضاف أن بريطانيا ستستفيد من مجموعة العشرين في السعودية لإبرام صفقات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث إن الفرص وفيرة في جميع أنحاء الخليج.
وقال: تتوافق التزامات مجموعة العشرين للتعامل مع تغير المناخ وحماية البيئة مع نهج المملكة المتحدة الخاص وأهدافها كرئيسة لـ مجموعة السبع العام المقبل ومؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ للأطراف (COP26) التي تستضيفها المملكة المتحدة بالاشتراك مع إيطاليا.
وتابع: استجابت مجموعة العشرين بشكل حاسم للوباء العالمي غير المسبوق، وقد عقدت السعودية قمة القادة الاستثنائية في الوقت المناسب في أوائل عام 2020، حيث وافقت دول مجموعة العشرين على الالتزام ببذل كل ما في وسعها للتغلب على الوباء.
ولفت وودوارد إلى أن وزير الخزانة البريطاني، ريشي سوناك، توسط في سلسلة من الالتزامات الاقتصادية في خطة عمل عالمية، تضمنت مبادرة تعليق خدمة الديون لمساعدة البلدان النامية وتمويل برامج الاستجابة لفيروس كورونا والتعافي منها.
وقال وودوارد إن المملكة المتحدة ستواصل العمل بشكل وثيق مع السعودية؛ ذلك أن العلاقة بين البلدين متعددة الأوجه، مضيفًا: لدينا علاقة تاريخية شراكة حديثة، فقبل ظهور الوباء بلغ إجمالي حجم التجارة 12.2 مليار جنيه إسترليني على أساس سنوي مع استثمار أجنبي مباشر كبير قدمته المملكة المتحدة في السعودية، وبذلك فإن الرياض تُعد ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط.
وتابع: نحن نتصور فرصًا هائلة ناشئة عن رؤية السعودية 2030، وقد اجتذبت بالفعل بعض القطاعات الحيوية والديناميكية مثل الرعاية الصحية والتعليم والترفيه، اهتمامًا كبيرًا من الشركات البريطانية.
واختتم وودوارد قائلًا: بصفتي مدير التجارة والاستثمار في السفارة البريطانية في المملكة العربية السعودية، أعمل أنا وفريقي في جميع أنحاء المملكة للتأكد من أن الشركات البريطانية لا تفهم فقط حجم هذه الفرص، ولكن أيضًا مساعدتهم على تنمية أعمالهم في هذا السوق المثير، فالتعاون مهم لتقدم وازدهار الأعمال، في كل من السعودية والمملكة المتحدة.