متحدث شركة البحر الأحمر لـ”المواطن”: أطلقنا مبادرات لتوفير وظائف في أملج

أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المطورة لأحد أكثر مشاريع السياحة المتجددة طموحًا في العالم، إبرامها لأكثر من 500 عقد مع شركات محلية وعالمية، وبلغت القيمة الإجمالية للعقود التي تم توقيعها حتى الآن 7.5 مليار ريال شاملة عقود التصاميم، والبناء، والتشغيل لوحدات سكنية فاخرة ومرافق أخرى في موقع مشروع البحر الأحمر.

وقال المهندس أحمد غازي درويش، المتحدث الرسمي لشركة البحر الأحمر للتطوير، في تصريحات إلى “المواطن“: إن الشركة بدأت بإطلاق مبادرات تخص أهالي المنطقة المتواجدين بالمشروع، لتوفير وظائف، وكان ذلك بمشاركة بلدية أملج وعدد من الجمعيات المحلية لتجهيز مشاتل زراعية تم تطويرها وتجهيزها للتدريب على أرض الواقع، وأيضًا توفير برامج لتعلم اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى تدريب 30 شخصًا من أهالي المنطقة في أرض المشروع لضمان الحفاظ على البيئة واستدامتها في موقع المشروع.

قد يهمّك أيضاً

وظائف شاغرة بشركة مطارات جدة

وظائف فنية وهندسية وإدارية شاغرة في شركة إميرسون

وأضاف درويش: أن هناك مجموعة من الفرص التدريبية المهنية المتخصصة في السياحة العالمية مما سيوفر الكثير من الوظائف لأهالي المنطقة وخارجها، لافتًا بأن الشركة في بداية هذا العام 2020م وفرت 31 فرصة وظيفية للسعوديين حديثي التخرج، وتم دمجهم مع خُبراء عالميين لنقل الخبرات لهم في أرض المشروع.

شراكات كبرى: 

وأبرمت شركة البحر الأحمر عقودًا للشراكات مع العديد من الوزارات والمؤسسات العلمية والأكاديمية، وتعمل الشركة على تنفيذ خططها لإطلاق أكبر محمية بحرية في الشرق الأوسط، والتي ستبلغ مساحتها قرابة 5400 متر مربع تحرص الشركة على استخدام مواد صديقة للبيئة في عمليات البناء ومنها الخرسانة الخضراء لتقليل انبعاثات الكربون خلال مراحل تصنيعها التي تضم خطوات إضافية لضمان استدامتها.

وحقق مشروع البحر الأحمر للتطوير خطوات بارزة، ويجري العمل على قدم وساق لتحقيق جميع الأهداف المقررة للمشروع. وسيتم استقبال أول دفعة من الزوار بحلول نهاية عام 2022 عند افتتاح المطار الدولي وأول أربع فنادق في الوجهة، ومن المقرر أن يتم افتتاح 12 فندقًا إضافيًّا عند اكتمال المرحلة الأولى من المشروع في عام 2023م، وتوفير 3000 غرفة فندقية على 5 جزر ومنتجعين في البر الرئيس.

وتُعد شركة البحر الأحمر للتطوير رائدة في السياحة البيئية، وتهدف لأن تكون الوجهة الأولى عالميًّا في تطبيق مبدأ السياحة المتجددة على هذا المستوى الكبير.