مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
قال محمد أيوب، الزميل البارز في مركز السياسة العالمية بالعاصمة الأمريكية واشنطن: إن الخلاف السياسي بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يسلط الضوء على الخلاف المتزايد بين تركيا وأوروبا.
وقال أيوب في مقال له أبرزته مجلة ذا ناشيونال إنترست: إن الخلاف بين الزعيمين يوضح الخلاف المتزايد بين تركيا والدول الأوروبية الكبرى ، وأظهر مدى تدهور العلاقات التركية الأوروبية.
وتبادل ماكرون وأردوغان الخلافات السياسية بشأن الأزمة الأخيرة بشأن الرسوم الكاريكتورية المسيئة، ومقتل مدرس فرنسي الشهر الماضي.
وقال أيوب: إن هناك سياقًا جيوسياسيًّا أكبر للتوترات المتصاعدة بين البلدين، حيث تسعى تركيا لتوسيع نفوذها ليشمل الأراضي العثمانية السابقة وتقود فرنسا جهود أوروبا لمواجهته.
وألقى الاتحاد الأوروبي بثقله خلف اليونان وقبرص في نزاع مع تركيا بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب في شرق البحر المتوسط ، حيث منحت فرنسا دعمًا سياسيًّا قويًّا لليونان.

وانتقد ماكرون أيضًا الدعم العسكري التركي لحكومة ما تسمى بالوفاق في طرابلس ضد قوات الجيش الليبي، متهمًا أردوغان بانتهاك حظر الأسلحة الدولي.
وقال أيوب: إن موقف الاتحاد الأوروبي من شرق البحر المتوسط يعيد إحياء الذكريات التركية لسياسة القوى الأوروبية، ليس فقط في تقسيم الأجزاء غير التركية من الإمبراطورية العثمانية فيما بينها في نهاية الحرب العالمية الأولى، ولكن أيضًا تقسيم الوطن التركي نفسه.