زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
قال محمد أيوب، الزميل البارز في مركز السياسة العالمية بالعاصمة الأمريكية واشنطن: إن الخلاف السياسي بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يسلط الضوء على الخلاف المتزايد بين تركيا وأوروبا.
وقال أيوب في مقال له أبرزته مجلة ذا ناشيونال إنترست: إن الخلاف بين الزعيمين يوضح الخلاف المتزايد بين تركيا والدول الأوروبية الكبرى ، وأظهر مدى تدهور العلاقات التركية الأوروبية.
وتبادل ماكرون وأردوغان الخلافات السياسية بشأن الأزمة الأخيرة بشأن الرسوم الكاريكتورية المسيئة، ومقتل مدرس فرنسي الشهر الماضي.
وقال أيوب: إن هناك سياقًا جيوسياسيًّا أكبر للتوترات المتصاعدة بين البلدين، حيث تسعى تركيا لتوسيع نفوذها ليشمل الأراضي العثمانية السابقة وتقود فرنسا جهود أوروبا لمواجهته.
وألقى الاتحاد الأوروبي بثقله خلف اليونان وقبرص في نزاع مع تركيا بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب في شرق البحر المتوسط ، حيث منحت فرنسا دعمًا سياسيًّا قويًّا لليونان.

وانتقد ماكرون أيضًا الدعم العسكري التركي لحكومة ما تسمى بالوفاق في طرابلس ضد قوات الجيش الليبي، متهمًا أردوغان بانتهاك حظر الأسلحة الدولي.
وقال أيوب: إن موقف الاتحاد الأوروبي من شرق البحر المتوسط يعيد إحياء الذكريات التركية لسياسة القوى الأوروبية، ليس فقط في تقسيم الأجزاء غير التركية من الإمبراطورية العثمانية فيما بينها في نهاية الحرب العالمية الأولى، ولكن أيضًا تقسيم الوطن التركي نفسه.