ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
7 خامات فاخرة لكسوة الكعبة المشرفة
سلمان للإغاثة يوزّع 2.677 كرتون تمر في ريف دمشق
مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. بيئة آمنة ومثرية لأبناء ضيوف الرحمن والزوار
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء العراقي
جامعة طيبة تعلن موعد انتهاء التقديم على برامج الدراسات العليا
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني
النفط يواصل خسائره مع انحسار مخاطر الإمدادات
فيصل بن فرحان يصل إلى قطر
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
قتلت ميليشيات محلية من تيغراي بمساعدة الشرطة 600 شخص على الأقل في مذبحة شنيعة يوم 9 نوفمبر في بلدة ماي كادرا في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا، وفق ما ذكرت لجنة حقوقية عامة، الثلاثاء.
وفي تقرير أولي، اتهمت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، ميليشيات من شباب تيغراي وقوات الأمن الموالية للسلطات المحلية بأنها المسؤولة عن “المذبحة” التي استهدفت عمالًا زراعيين موسميين ليسوا من المنطقة. ولجنة حقوق الإنسان هيئة مستقلة إداريًّا وإن كان رئيس الوزراء أبي أحمد هو من عين مديرها دانيال بيكيلي.
وذكرت منظمة العفو الدولية في وقت سابق أنه “من المرجح أن مئات” من المدنيين تعرضوا للطعن أو القتل بالفؤوس في 9 نوفمبر في ماي كادرا، وهي أكثر الأعمال الوحشية دموية منذ بدء العملية العسكرية التي شنتها الحكومة في 4 نوفمبر ضد السلطات الإقليمية التي تتولاها جبهة تحرير شعب تيغراي.
وتتهم لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية في تقريرها ميليشيا غير رسمية من شباب تيغراي تُدعى “سامري”، تساندها قوات الأمن المحلية الموالية لجبهة تحرير شعب تيغراي، بالقيام “قبل الانسحاب في مواجهة تقدم الجيش الاتحادي” باستهداف الفلاحين الموسميين الذين “عُرِّفوا على أنهم من الأمهرة وولكيْت”، وكانوا يعملون في مزارع السمسم أو الذرة الرفيعة.
وكتبت اللجنة أن الفاعلين قتلوا الفلاحين طوال الليل بالعصي والسكاكين والسواطير والفؤوس أو خنقًا بالحبال وقاموا بأعمال نهب وهدم، في أفعال قالت إنها: “يمكن أن تعد جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.
وبالاستناد إلى روايات الشهود وأعضاء اللجنة التي شكلت لدفن الضحايا، “تقدر لجنة حقوق الإنسان أن 600 مدني على الأقل قتلوا”، لكن “الحصيلة قد تكون أكبر من ذلك، إذ إن أشخاصًا كانوا في عداد المفقودين أثناء زيارة اللجنة وأن جثثًا كانت في الحقول حول ماي كادرا”.
وقالت: إن دفن الضحايا استمر ثلاثة أيام لكثرة عدد الجثث وفي ظل قدرات الدفن المحدودة.