“تنظيم الإعلام” تشدّد على الالتزام بالتصنيف العمري للألعاب الإلكترونية
بموافقة الملك سلمان.. منح 8 مواطنين ومقيم ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية
مواصلات جدة تُطلق خدمة “الميل الأول والأخير”
فتح باب الترشيح لجائزة الملك فيصل
الموارد البشرية: رصد 1910 مخالفات لقرار حظر العمل تحت أشعة الشمس
تحذير متقدم بشأن هطول أمطار غزيرة على الباحة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس سلوفاكيا
التحقيق مع 416 متهمًا وإيقاف 138 في قضايا رشوة واستغلال نفوذ
ولي العهد يستقبل نائب رئيس فلسطين
تحطم مروحية عسكرية ومقتل طاقمها في باكستان
أصبحت الرمال الذهبية ما تسمى “النفود” متنفسًا لأهالي منطقة حائل بعد موجة الأمطار التي تعرضت لها المنطقة في الأيام الماضية، حيث فضلت الأسر الخروج للنفود برفقة أبنائهم لما تتميز من جمال ولون جذاب استقطب عشاق طلعات البر في إجازة آخر الأسبوع لنصب الخيام لتحلو جلسات السمر.
والتقت “المواطن” بالعديد من المتنزهين، الذين أكدوا أن منطقة حائل وقت الشتاء جذابة لعشاق الطلعات البرية في اصطحاب الأسرة ونصب الخيام تجنبًا للبرد القارس وكذلك للخصوصية.
وأكد علي القبّاع أن النزهة البرية تزرع فرحة للأسرة وخاصة صغار السن للاستمتاع في أجواء صامتة بعيدًا عن صخب وضجيج المدينة وبعيدًا عن وسائل التقنية وخاصة برامج الجوال وألعاب البلاي ستيشن.
وعن فائدة الطلعات البرية في إجازة نهاية الأسبوع، أوضح عبدالمجيد المفلح أنها ترويح عن النفس وضغوط العمل وفي أجواء هادئة.
ورأت أم فهد أن الطلعات البرية وخاصة “النفود” لها ميزة خاصة عند كبار السن الذين يستذكرون حياة البدو الرُحل والرعي في الإبل والأغنام ممن أمضوا زمنًا طويلًا في النفود الكبير شمال حائل قبل الانتقال إلى عالم المدن.
وعن متطلبات الرحلة البرية، قالت: إن قبل الرحلة بيومين يتسابق الجميع لتوفير جميع الاحتياجات اللازمة لطلعات البر.
وذكر نايف الواكد أن أهالي حائل يستغلون هذه الأجواء بعد هطول الأمطار في الخروج إلى النفود والكثبان الرملية بعيدًا عن ضجيج المدينة لنصب مخيمات ثابتة طيلة فترة الشتاء.
من جهتها، أوضحت الدكتورة شيماء أبو الفضل، المختصة في الطب النفسي والأسرة بحائل، أن الرحلات البرية لها دور إيجابي في تقارب الأسر لبعضها، خاصة بعد البعد الأسري بسبب ظروف العمل والدراسة والاندماج في وسائل الترفيه الإلكترونية.