ولي العهد يبعث برقية شكر لأمير قطر إثر مشاركته في القمة الخليجية والعربية الإسلامية الطارئة
البيان الختامي لقمة الدوحة: تفعيل آليات الدفاع المشترك وقدرات الردع
ولي العهد يلتقي أردوغان
الأختام التاريخية.. مفاتيح توثيق وبُنى سلطة لكشف صحة الوثائق الرسمية
ولي العهد يلتقي رئيس وزراء باكستان
ولي العهد يلتقي الرئيس الإيراني
ولي العهد يلتقي الرئيس السوري
ولي العهد يرأس وفد السعودية في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة
المركزي السعودي يعلن إطلاق خدمة الدفع Google Pay في السعودية
مجمع الملك سلمان العالمي ينظم شهر اللغة العربية في إيطاليا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على جهود المملكة في مكافحة آفة الإرهاب والتطرف، وأنها كانت ظاهرة في المملكة بشكل مستشرٍ، حتى وصل الأمر إلى مرحلة كان الهدف فيها، في أفضل الأحوال، التعايش مع هذه الآفة.
وقال ولي العهد إن القضاء والسيطرة على تلك الآفة لم يكن خيارًا مطروحًا من الأساس، وأنه قدم وعودًا عام 2017 بالقضاء على التطرف فورًا، وبدأت فعليًا حملة جادة لمعالجة الأسباب والتصدي للظواهر، وخلال سنة قُضي على مشروع أيديولوجي صُنع على مدى 40 سنة.
وأوضح ولي العهد أن التطرف لم يعد مقبولًا في المملكة اليوم، وأصبح منبوذًا ومتخفيًا ومنزويًا، وسنستمر في مواجهة أي مظاهر وتصرفات وأفكار متطرفة، فقد أثبت السعوديون سماحتهم الحقيقية ونبذهم لهذه الأفكار الدخيلة من الخارج متسترة بعباءة الدين، ولن يسمحوا أبدًا بوجودها بينهم مرة أخرى.
وأضاف سموه أن خطاب الكراهية هو الدافع الرئيسي لتجنيد المتطرفين، وهو يستخدم حرية التعبير وحقوق الإنسان كمبرر، والمملكة تدين وتنبذ كل عمل إرهابي أو أعمال تولد الكراهية والعنف وتلتزم بمواجهة خطاب التطرف، وترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب.
وبين ولي العهد أن المملكة تؤكد على أن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح، كما أن الإسلام يجرم هذه العمليات الإرهابية ويحرم إراقة الدماء ويمنع الغدر بالآمنين وقتلهم بدون وجه حق.
وتوعد ولي العهد كل من تسول له نفسه القيام بعمل إرهابي واستغلال خطابات الكراهية بعقاب رادع ومؤلم وشديد للغاية، آملًا أن يتوقف العالم عن ازدراء الأديان ومهاجمة الرموز الدينية والوطنية تحت شعار حرية التعبير، لأن ذلك سيخلق بيئة خصبة للتطرف والإرهاب.
وشدد على أنه سابقًا لم يكن يمر عام بدون عملية إرهابية، بل وصل الإرهابيون إلى داخل المقرات الأمنية نفسها، إلا أنه منذ منتصف 2017، وبعد إعادة هيكلة وزارة الداخلية انخفضت العمليات الإرهابية لما يقارب “الصفر”، باستثناء محاولات فردية معدودة لم تحقق أهدافها البغيضة، وأصبح عملنا اليوم استباقيًا، وسنستمر في الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا.