شوط أول سلبي بين الأهلي والخلود
شاب بلجيكي يقطع آلاف الكيلومترات على دراجة لأداء الحج
بثنائية قاتلة.. فوز الفيحاء ضد الأخدود
التعادل يحسم مباراة الاتفاق وضمك
القبض على مروج الإمفيتامين في رفحاء
وقاء ينفذ فرضيتين لتعزيز الصحة في مكة المكرمة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
نصائح بشأن قياس ضغط الدم
الأهلي يسعى للفوز الأول على الخلود
الفيحاء والأخدود يتعادلان سلبيًا في الشوط الأول
شوط أول سلبي بين الاتفاق وضمك
تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الوكالة العامة للشؤون الفنية والخدمية بتشغيل وصيانة المنظومات الإلكتروميكانيكية بالمسجد الحرام، وتمد المنظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة (١٠٠٪).
وتستهلك منظومة التبريد طاقة تصل إلى (159) ألف طن تبريد، وتصنف ضمن أكبر منظومات التبريد في العالم، وتضخ طاقتها عبر محطتين رئيسيتين هما: محطة كدي، ومحطة الشامية، وتقدر الطاقة التي تنتجها محطة الشامية بـ(120) ألف طن تبريد، وتبعد عن المسجد الحرام مسافة (900) متر، أما محطة أجياد فتصل قدرتها الإنتاجية إلى (39) ألف طن تبريد، وتبعد (500) متر.
وتقوم مبردات المحطتين بتبريد المياه ما بين (4) إلى (5) درجات مئوية، وتضخها عبر الأنابيب للمسجد الحرام، ثم إلى وحدات مناولة الهواء بالغرف الميكانيكية؛ لتجري فيها عملية التبادل الحراري، ثم يدفع الهواء النقي المبرد لجميع أرجاء المسجد الحرام.
وقامت الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بتجديد وتطوير وحدات مناولة الهواء، واستبدال جميع المبادلات الحرارية بمبادلات جديدة، بالإضافة إلى تغيير جميع الفلاتر الخاصة بتنقية الهواء بشكل دوري.
ويُنقى الهواء عبر وحدات مناولة الهواء بعد سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام، ويجري ذلك من خلال عدة مراحل، عن طريق فلاتر تعمل بكفاءة وتقنية ترشيح عالية تمنع مرور جزيئات الغبار والجسيمات الصغيرة إلى بيئة التكييف، ثم يتم تُعقًّم بالأشعة فوق البنفسجية التي تعمل على قتل البكتيريا والجراثيم ليصل الهواء إلى المصليات بالمسجد الحرام خاليا من الجراثيم والفيروسات.
وتشرف الرئاسة العامة على تشغيل وصيانة هذه الأنظمة، حيث يقوم عدد كبير من المهندسين والفنيين السعوديين من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالتحكم بدرجات الحرارة، والحفاظ على نسب الرطوبة المطلوبة، ومتابعة الحالة التشغيلية على مدار الساعة.
ويعمل الفنيون على موازنة الهواء في المساحات المختلفة من الحرم المكي، وذلك اعتماداً على أعداد الزوار وكثافتهم؛ وهو ما يسهم في الحفاظ على مستوى الراحة الحرارية بكفاءة استهلاك مثالي للطاقة، والإشراف على أوامر الصيانة حسب المرجعيات والإرشادات الفنية الصحيحة وفق منظومة عمل متكاملة مع مراعاة إرشادات الأمن والسلامة.
أما في موسمي رمضان والحج فيزداد عدد العاملين بنسبة (25٪)، لسرعة التعامل مع الحالات الطارئة، لضمان تقديم أفضل الخدمات بناءً على توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ ولتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -رعاها الله- بتهيئة جميع سبل الراحة والطمأنينة، لضيوف بيت الله الحرام، والرقي بمستوى الخدمات المقدمة لهم.