فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
المزرعة الإنجليزية “فالكون ميوز” تُشارك بـ 100 صقر في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
جامعة الشمالية تفتح باب التعاون التدريسي في أكثر من 20 تخصصًا أكاديميًا
القبض على مقيمين في المدينة المنورة لترويجهما 1.7 كيلو شبو
شباب السعودية.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
ضبط 9 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
مجلس الوزراء يوافق على تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين
أجواءٌ متقلبة في الشرقية.. موجة حارة وأمطار ورياح
رأى أستاذ الاقتصاد بجامعة جدة البروفيسور سالم باعجاجة، أن انعقاد قمة الـ20 في السعودية يؤكد قوة ومتانة الدور الذي تبذله السعودية لإعادة الاستقرار والتعافي الاقتصادي ليس على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي، في ظل ما شهده المجتمع الدولي من تباطؤ في معدلات النمو واضطراب الأسواق المالية؛ لذا فإن لمجموعة العشرين دورًا محوريًّا في التصدي للآثار الاقتصادية لهذه الجائحة، ويتحقق ذلك من خلال تنسيق المجموعة مما يحقق إعادة الثقة في الاقتصاد العالمي.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“: إن السعودية ترحب بالسياسات والتدابير المتخذة من الدول لإنعاش الاقتصاد، وبدورنا لمسنا ما تقوم به الدولة رعاها الله من خلال رئاسة المجموعة، إذ وضعت الشأن الإنساني والصحي في مقدمة أجندة القمة لظروف وتداعيات الجائحة، وقد أكدت كلمة سابقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- أن أزمة كورونا تتطلب استجابة عالمية، ونحن يجب علينا أن نتكاتف والعمل على مواجه هذه الأزمة، مع تأكيده- أيده الله- على الدعم الكامل لمنظمة الصحة العالمية وسعيًا من مجموعة العشرين لدعم هذه الجهود فإنه يجب أن نأخذ على عاتقنا جميعًا مسؤولية تعزيز التعاون في جائحة كورونا.
ويشير البروفيسور باعجاجة، إلى أن هذه القمة تظهر الدور القيادي الذي تلعبه المملكة لمواجهة تحدي الجائحة من خلال تصديها للتحديات الجيوسياسية الإقليمية والتي لا تقل خطوره عن انتشار فيروس كورونا، كما ترسم هذه القمة بطابع القوة والاستعداد السعودي لمقاومة هذه الجائحة.
ويؤكد البروفيسور باعجاجة، أن السعودية بذلت الغالي والنفيس في المحافظة على أرواح المواطنين والمقيمين على المستوي المحلي والعالمي، ولذلك لا تدخر وسعًا في مساعدة الدول الفقيرة، إذ إن جميع الشواهد تؤكد أن التجربة السعودية أثبتت نجاحها وفاعليتها في مواجهة الأزمات وما زالت قافلة النجاح تسير.