تشكيل الأهلي وإنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية 2025
المنافذ الجمركية تسجل 2126 حالة ضبط خلال أسبوعين بينها أسلحة ومخدرات
تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس بداية من الغد
ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الإيراني
ترامب يتفق مع بوتين على ضرورة إنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران
إطلاق أكبر مشروع يجمع بين التلاوة والتدبر والإتقان والتجويد في المسجد الحرام
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من أردوغان
إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
ترامب يشهد عرضًا عسكريًا في واشنطن الأكبر منذ 35 عامًا
تنتشر في العديد من الدول الآسيوية والسياحية داخل المولات التسويقية أو المنتجعات الصحية مراكز باديكير أسماك “جارا روفا” التي تقوم بتنظيف الأرجل بتناول الجلد الميت، إذ تحوم هذه الأسماك الصغيرة حول الجلد الميت وتتنافس على التقاط الجلد وتناوله، ويظل السؤال: هل هذه الطريقة تعتبر صحية للتخلص من الجلد الميت.
يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور أسعد فوزي لـ” المواطن“: أسماك الجارا أو الغارا روفا أو كما يسميها البعض أسماك الدكتور يتم استخدامها لتقشير الجلد، إذ إن الأسماك تأكل فقط طبقة الجلد الميتة، ولا تمس الجلد المرن الحي؛ لأنه من الصعب عليهم التشبث بها بفمه، وهذه السمكة صغيرة، وتعيش في المياه الدافئة، حوالي 30 درجة مئوية وحموضة تبلغ 7.3 درجة الحموضة.
وأضاف أن هناك روايات بأن هذه السمكة علاجية للأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما وغيرها ولكنها ليست موثقة بالدراسات والأبحاث، فهذه الأسماك تأكل الجلد الميت وتقوم بالتدليك، وليس لها أي دور في تنشيط الدورة الدموية للأرجل -كما يعتقد البعض- إذ إنه بعد وقت قصير يشعر الأفراد بالاسترخاء، وكلها مجرد ارتياحات مؤقتة.
وبين أن هناك طرقًا طبية للتخلص من الجلد الميت إذ تباع في الصيدليات أدوات لتقشير الأرجل بجانب كريمات تعمل على إزالة زوائد الجلد، فهذه الطرق أفضل صحيًا وأضمن من اكتساب أي عدوى من أحواض الأسماك الصغيرة التي يضع فيها المئات من الأشخاص أرجلهم، إذ تزداد فرص انتقال العدوى الجلدية ومنها الأثاليل.
وخلص الدكتور فوزي، إن سمكة “جارا روفا” من أصول تركية اكتشفت في عام 1800، وأقيمت لهما محميات خلال الخمسينات في تركيا، قصدها الناس لعلاج أمراضهم الجلدية بعد أن تم الترويج بذلك، وبداية من 2006 انتشرت في شرق آسيا ثم في الولايات المتحدة وأوروبا، وباتت تربى في مزارع خاصة.