إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن سنة الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين ستبقى تاريخية لظروفها الاستثنائية.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “سنة السعودية الاستثنائية !”، أن العالم سيتذكر كفاءة المملكة في تولي مسؤوليتها، بما يؤكد أهمية وإيجابية الدور الذي تلعبه على المسرح الدولي لصالح البشرية !
تميزت سنة الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين بأنها سنة افتراضية بامتياز، فقد عُقدت فيها قمتان للقادة للمرة الأولى في تاريخ المجموعة، كما تمت جميع اجتماعاتها عن بعد بسبب جائحة كورونا !
أكثر من الاستثنائية في الظاهر، تميزت القمة في أعمالها باختبار أكبر أزمة واجهتها البشرية في تاريخها وألقت بظلالها الثقيلة على الاقتصاد العالمي، وبالتالي حملت السنة السعودية لمجموعة العشرين على عاتقها مسؤولية كبيرة في توحيد جهود مكافحة الجائحة ودعم أبحاث إيجاد لقاح لإنقاذ البشرية، واستعادة الحياة الطبيعية بعد أن فرض الفايروس سطوته المدمرة على اقتصادات دول العالم وجمد الحياة كما نعرفها وأغلق حدود الدول وقطع سبل السفر بينها !
وفي الأزمات الكبرى تبرز القدرات وتظهر حقيقة الكفاءة في إدارتها، ولأن المملكة كانت من أكثر الدول نجاحاً في مواجهة الجائحة والحد من آثارها بحيث أصبحت إحدى التجارب الناجحة التي تدرسها الدول الأخرى، فإن كفاءة إدارتها لملفات المجموعة خلال سنة رئاستها الاستثنائية كانت لافتة ونجحت في إنجاز واجباتها وتحقيق أهدافها، وبرهنت على إمكانية تحقيق النجاح عن بعد وأهمية التواصل بين دول العالم في مثل هذه الظروف القاسية لتوحيد الجهود وصهر الطاقات وإبراز قيم الإنسانية في مواجهة المخاطر المشتركة، كما أن دول العالم أجمع تطلعت لقادة مجموعة العشرين لدفع جهود التعافي من آثار الجائحة وضمان التوزيع العادل للقاحات ومساعدة الدول الفقيرة على مواجهة الأزمة !
والأكيد أن سنة الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين ستبقى تاريخية لظروفها الاستثنائية، وسيتذكر العالم كفاءة المملكة في تولي مسؤوليتها، بما يؤكد أهمية وإيجابية الدور الذي تلعبه على المسرح الدولي لصالح البشرية !
