توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني
وظائف شاغرة لدى شركة الأنظمة الميكانيكية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على عدة مناطق
زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن فضح الفساد وكشف عوراته هو في الحقيقة حفاظ على السمعة وصون للصورة، لأنه يظهر مكانة القانون وتمكن العدالة.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “ضباع في قفص الفساد !” أن معالجة قضايا الفساد خلف الأبواب المغلقة وتحت الغطاء بحجة عدم تشويه صورة البلاد تفوت فرصة تبليغ رسائل العبرة والردع لكل من تسول له نفسه العبث بالنظام والاعتداء على الحقوق !.. وإلى نص المقال.
ماذا يعني أن قاضياً كان عضواً في مجلس الشورى ووكيل إمارة منطقة يتورطان في استخراج صكين غير نظاميين للاستيلاء على ١٦٩ مليون متر مربع بإحدى المحافظات، وأن يتورط ضابط برتبة فريق في الحصول على رشاوى بقيمة ٤٠٠ مليون ريال مقابل ترسية مشاريع لصالح بعض الشركات، وأن يتورط أستاذ جامعي بتواطؤ موظف في إحدى المحاكم بالتلاعب في مسار قضية ضد الأول، وأن يتورط عضوان في النيابة العامة مع موظف بوزارة التجارة في طلب رشوة ٥ ملايين وثلاثمائة ألف ريال لإنهاء قضية منظورة لدى النيابة وفرع وزارة التجارة بإحدى المحافظات ؟!
يعني أن حاميها حراميها أحياناً، وأن هناك أشخاصاً خطأ وجدوا في المكان الخطأ، ولبسوا ثياب أمانة ليست لهم، وتقلدوا مسؤوليات ليسوا جديرين بها، لكن العزاء أن هناك عيناً رقيبة لم تعد تغفل عنهم ويدا تحاسب لم تعد تداري عليهم، فالزمن زمن كشف عورات الفساد وليس إخفاؤها خجلا أو تسترا من الفضيحة وتشويه الصورة !
كنا بحاجة ماسة لامتلاك مثل هذه الشجاعة، وإدراك أن فضح الفساد وكشف عوراته هو في الحقيقة حفاظ على السمعة وصون للصورة، لأنه يظهر مكانة القانون وتمكن العدالة، كما أن معالجة قضايا الفساد خلف الأبواب المغلقة وتحت الغطاء بحجة عدم تشويه صورة البلاد تفوت فرصة تبليغ رسائل العبرة والردع لكل من تسول له نفسه العبث بالنظام والاعتداء على الحقوق !
أما صفات المتهمين فتستحق كتابة مقالات ومقالات، فأن تكون قاضياً وعضواً في الشورى وضابطا برتبة فريق ووكيلا لإمارة ووكيلا للنيابة وأستاذا جامعيا، فهذا يعني أنك تجسد كل معاني الحقارة وخيانة الأمانة، لأنك تلبست لبوس الصالحين المخلصين لله فعصيته، وأقسمت على حمل الأمانة أمام ولي الأمر فخنته، وبدلا من أن تكون ساهرا على حقوق البلاد والعباد، كنت ضبعا ينهش بانتهازية !