تراجع أسعار الأرز العالمية بنسبة 5%
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تطورات الأوضاع في غزة
إحباط تهريب 205,000 قرص ممنوع في جازان
ثوران بركان جبل إتنا بإيطاليا وارتفاع الحمم 3000 متر
دوريات المجاهدين تقبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين في جدة
منى العجمي متحدثة رسمية لوزارة التعليم لتعزيز التواصل مع المجتمع والإعلام
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان على أهمية أن يكون العمل في القطاع الرياضي شفافاً وخاضعاً لأعلى معايير الحوكمة تطبيقاً، وأدق آليات الرقابة تفعيلا، وأكثر أدوات المحاسبة تشديداً، لبلوغ أهداف دعم القطاع الرياضي، وتلبية تطلعات الشباب والمجتمع، وتحقيق الإنجازات المرجوة.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “مليارات الرياضة و«نزاهة»!”: “ما فائدة استمرار إنفاق الأموال الطائلة في فترة التقشف في أرض جرداء لا تنبت ولا تزهر غير أشواك التعصب ؟!”.. وإلى نص المقال:
أصدرت وزارة الرياضة تعميماً يذكر بضرورة التزام مجالس إدارة الأندية الرياضية بحوكمة العمل الإداري والمالي، واتباع الممارسات الإدارية السليمة في التعاقدات والإنفاق وإعلانات دعم الداعمين وضوابط تكفلهم بالصفقات، وتحمل المسؤوليات المترتبة على أي قرار يتخذه مجلس الإدارة !
السؤال الذي يطرح نفسه، هل كان تعميم الوزارة بسبب ملاحظة عدم التزام بعض الأندية بقواعد وقصور في اتباع تنظيمات العمل التي سبق إقرارها، وفي هذه الحالة هل هناك تقصير لدى المؤسسة الرياضية في مراقبة عمل إدارات الأندية وتدقيق حسابات إنفاقها وتصحيح أخطائها ؟!
لقد دعمت الدولة الأندية الرياضية خلال الأعوام الأخيرة بمليارات الريالات، حيث ساهمت في سداد ديونها السابقة وحل قضاياها العالقة ودعم صفقات تعاقداتها الجديدة بهدف رفع مستوى التنافس الرياضي، وتعزيز قيمة ومكانة الرياضة السعودية إقليميا وقاريا ودوليا، لكن بعض الأندية عادت لتقع في مستنقع الديون واتخاذ قرارات التعاقدات وإنهائها الارتجالية مع ما يترتب عليها من شروط جزائية، وهذا لم يكن ليحدث إلا بسبب سوء الإدارة وغياب الرقابة وضعف المحاسبة !
من المهم في زمن النزاهة والمحاسبة أن يكون العمل في القطاع الرياضي شفافا وخاضعا لأعلى معايير الحوكمة تطبيقا، وأدق آليات الرقابة تفعيلا، وأكثر أدوات المحاسبة تشديدا، لبلوغ أهداف دعم القطاع الرياضي، وتلبية تطلعات الشباب والمجتمع، وتحقيق الإنجازات المرجوة، وإلا ما فائدة استمرار إنفاق الأموال الطائلة في فترة التقشف في أرض جرداء لا تنبت ولا تزهر غير أشواك التعصب ؟!