الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
جامعة الباحة تعلن مواعيد تسجيل الجداول للفصل الدراسي الأول 1447هـ
وظائف شاغرة بشركة أرامكو روان للحفر
وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة في شركة معادن
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سيدة السحاب.. المندق تتلحّف جبالها بالضباب مع قطرات المطر
90 ألف ريال عقوبة صيد المها العربي
السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عبدالحفيظ الشافي، أن ارتداء الكمامة الصحية وتطبيق التباعد الجسدي شرطان مهمان يجب اتباعهما عند الخروج من البيت لتفادي عدوى كورونا، وخصوصًا في حال مراجعة بعض الأماكن التي تشهد ازدحامًا.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“، تعقيبًا على دراسة أمريكية حديثة: إن معظم حالات كوفيد-19 عادت للظهور بكثافة في التجمعات التي يستهين فيها الناس بالإجراءات الاحترازية الوقائية، كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي، أن اعتقاد بعض أفراد المجتمع بأن رفع بعض القيود يعني انتهاء فيروس كورونا، وهذا الاعتقاد للأسف يترتب عليه عواقب وخيمة في استمرار إصابات كورونا.
وشدد على ضرورة تفهم خطورة المرحلة، ومحاصرة فرص انتقال عدوى كورونا؛ إذ إن فيروس كورونا ما زال مستوطنًا ولم تتم السيطرة عليه نهائيًّا بسبب وجود بعض الثغرات والتي يشكل تساهل بعض الأفراد أهمها، فعدم ارتداء الكمامة قد يكون مؤشرًا خطيرًا لنقل أو اكتساب عدوى الفيروس، وخصوصًا الأشخاص الذين يحملون الفيروس ولم تظهر عليهم الأعراض، فهؤلاء يشكلون فئة أخطر من المصابين الذين ظهرت عليهم الأعراض ويتعالجون.
ودعا الدكتور عبدالحفيظ الشافي جميع أفراد المجتمع إلى عدم التساهل بالتدابير الاحترازية، فكم من الحالات أصيبت نتيجة الإهمال والاستهتار بالكمامة وعدم تطبيق التباعد الجسدي أو الاحتراز من نقل عدوى كورونا وخصوصًا في الأسواق والمحلات التجارية والمطاعم، مع ضرورة الحرص على غسل اليدين بانتظام.
وكانت دراسة أمريكية حديثة قد كشفت أن معظم حالات كوفيد-19 عادت للظهور بكثافة في التجمعات التي يستهين فيها الناس بالإجراءات الاحترازية الوقائية، كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي.
وأكدت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة Nature، أن إعادة افتتاح المطاعم ذات الخدمة المحدودة وصالات الألعاب الرياضية والفنادق والمقاهي، مع تخفيف القيود، علاوة على زحام وسائل النقل العام، ناهيك عن مساكن المناطق العشوائية التي يسكنها محدودو الدخل، مسؤولة عن 80% من إصابات فيروس كورونا.
وفي إحاطة إعلامية عن نتائج البحث، يقول المعد الرئيسي للدراسة البروفيسور في جامعة ستانفورد الأمريكية جوري ليسكوفيك: “إن هذه أماكن أصغر، وأكثر ازدحامًا، والناس يبقون هناك لفترة أطول”.
وأردف: تتبع الباحثون تحركات الناس في تلك المواقع، ووجدوا أن عدوى الفيروس التاجي تحدث بشكل غير متساوٍ بينهم، فسكان المناطق العشوائية، منخفضة الدخل، هم الأكثر معاناة، لأن لديهم عددًا أقل من الأماكن المتاحة للمعيشة، ما يحول دون تطبيق التباعد الجسدي.