أبرز مسبباتها الحساسية وارتجاع المريء والربو

طريقة علاج الكحة الناشفة وهذه الأعراض وأسلوب الوقاية

الخميس ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ الساعة ٧:٣٩ مساءً
طريقة علاج الكحة الناشفة وهذه الأعراض وأسلوب الوقاية
المواطن- محمد داوود- جدة

قد يشكو البعض من حدوث الكحة الناشفة التي يلاحظ زيادة حدوثها أكثر في فترات الليل وتحديدًا وقت النوم، وأبرز مسبباتها الحساسية وارتجاع المريء والربو والعدوى الفيروسية.

تنظيف المجرى التنفسي:

وقال استشاري الصدرية الدكتور مصطفى الميمني في تصريحات إلى “المواطن“: إن الكحة الناشفة هي التي لا ينتج عنها أي بلغم أو مخاط عكس غير الناشفة التي تشهد خروج مخاط البلغم من المجرى التنفسي عبر الفم أو الأنف، حيث إن أهم فوائد ذلك هو تنظيف مجرى الجهاز التنفسي وقيام الشعب الهوائية بعملها على الشكل المطلوب والتنفس بصورة صحية وصحيحة.

قد يهمّك أيضاً

تناول مذيبات البلغم:

وأضاف أن أكثر الأشخاص الذين يعانون من الربو وحساسية الصدر يشكون من الحكة لأن البلغم يتراكم في الصدر وعند تناول مذيبات البلغم سواء الأدوية الكيميائية أو العشبية الصيدلانية التي توجد في الصيدليات ومسجلة في وزارة الصحة مثل الزعتر واللبلاب فهي تعمل على إذابة البلغم وتفتيته وخروجه عبر قنوات الجهاز التنفسي.

وصفات منزلية:

ونصح الدكتور الميمني الأفراد الذين يعانون من الكحة الجافة لأسباب غير مرضية نتيجة استنشاق هواء غير صحي أو الجري لمسافات طويلة وتناول الماء البارد، عليهم اتباع وصفات منزلية تعمل على تهدئة الكحة مثل وضع ملعقتين من العسل في الماء الدافئ مع قطرات من الليمون، حيث يعمل العسل على تحفيز الغدد اللعابية من أجل إنتاج المزيد من اللعاب، مما يرطب الشعب والممرات الهوائية، ويخفف من الكحة الناشفة، وأيضًا يمكن عمل غرغرة الماء والملح إذ يعمل ذلك على تلطيف الأنسجة الملتهبة.

كما يمكن للفرد تناول مشروب الزنجبيل بوضع العسل لكونه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، بالإضافة لدوره في تخفيف أعراض الغثيان والألم، كما توجد في الزنجبيل مركبات تعمل على إرخاء أغشية الممرات الهوائية، مما يسهم في التقليل من الكحة.

مهيجات الكحة الجافة:

وشدد على ضرورة الابتعاد عن مهيجات الكحة الجافة ومنها الدخان والعطور وحبوب اللقاح ومنتجات التنظيف وشعر الحيوانات الأليفة وغيرها من المنتجات التي تعمل تهييج حساسية الصدر، وفي حال استمرار الكحة أكثر من يوم وعدم الاستفادة من الوصفات المنزلية فلا بد من مراجعة طبيب الصدرية.

 

إقرأ المزيد