شاشات تفاعلية ذكية في المصليات النسائية بالمسجد النبوي
المؤتمر الصحفي الحكومي يستضيف 4 وزراء للحديث عن استعدادات موسم الحج
فرز وترميز الأمتعة في صالة مبادرة طريق مكة بمطار محمد الخامس تختصر الإجراءات
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 200 كيلو قات في جازان
عطل يضرب منصة X ويؤثر على العديد من المستخدمين
جامعة طيبة تُعلن استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا
مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أولى طلائع رحلات حجاج بريطانيا
تدشين مشروع سقيا الحجاج لتأمين 15 مليون عبوة ماء لضيوف الرحمن
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا تعرض لوعكة صحية في عرض البحر
المنافذ الجمركية تسجل 1140 حالة ضبط خلال أسبوع
قد تصيبك الدهشة عندما تعلم أن قرية في صربيا بشوارعها ومنازلها وحدائقها وشرفاتها لا يقطنها سوى (٨) أشخاص فقط، فقرية “أوروس ترينوفيتش” كان يقطنها قبل عشرات السنين 200 عائلة، ولكنها مع مرور الزمن هاجرها الجميع إلا (٨) أفراد.
يقول الباحث العلمي محمد فلمبان لـ”المواطن“: في كثير من دول العالم وخصوصًا الفقيرة تلاشت العديد من القرى؛ إذ هاجر سكانها تدريجيًا مع مرور الزمن إلى المدن بحثًا عن معيشة أفضل ودخل أعلى وحياة مستقرة، ومن هذه القرى القرية الصربية “أوروس ترينوفيتش” التي كان يقطنها ٢٠٠ عائلة ومع الصراعات التي شهدتها صربيا بدأت هذه العوائل تهاجر إلى المدن، فيما (٨) أشخاص فقط آثروا البقاء ربما لعدم وجود بدائل أمامهم، أو ربما لأن مشاعرهم بالانتماء إلى القرية أقوى من أي اعتبارات أخرى.
ويضيف فلمبان، هناك تقارير بينت أن هناك الكثير من القرى التي هجرها أهلها في صربيا في التسعينيات من القرن الماضي إثر تفكك الاتحاد اليوغسلافي، كما كشف تقرير صادر عن البنك الدولي، إنه من المتوقع أن ينخفض عدد سكان صربيا الذي يقل قليلًا عن سبعة ملايين نسمة، إلى 5.8 مليون نسمة بحلول عام 2050.
وأكد فلمبان، أن هناك عوامل أخرى أيضًا تسهم في اختفاء الجزر والقرى وهي العوامل البيئية المرتبطة بالطبيعة مثل ظاهرة النينو والأعاصير والاحتباس الحراري، فكلها تؤثر على الأفراد وتجبرهم على التنقل من مكان إلى مكان آخر.