بدعم من مركز الملك سلمان.. بدء تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لمحطات تحلية المياه في غزة
“سمهّا” تبدأ استقبال طلبات أسماء الإبل الدولية
44 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات تعزز ثقافة الرياضة المجتمعية في الجوف
الذهب يواصل مكاسبه ويقفز بنحو 3% مسجلًا 4374.97 دولارًا للأوقية
الجمارك: تُعفى الأمتعة الشخصية للمسافر من الرسوم والضرائب بشرط
ابتكار جهاز للمكفوفين يُمكنهم من القراءة
الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 مواطن ومواطنة لتبرع كل منهم بأحد أعضائه الرئيسة
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة
القبض على مخالفين لترويجهما المخدرات في جازان
أكثر من 39 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب في السعودية بالربع الثالث من 2025
ضربة روسية جديدة في وجه النظام التركي، برئاسة رجب طيب أردوغان؛ للحد من نفوذه وتوسعه في العديد من بؤر الأحداث، حيث صدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على إنشاء قاعدة عسكرية بحرية في السودان بمنطقة تبعد حوالي 60 كم عن جزيرة سواكن المخصصة سابقًا لصالح تركيا.
وسيكون لروسيا الحق في جلب جميع الأسلحة والذخيرة وغيرها من المعدات التي تحتاجها عبر المطارات والموانئ الموجودة في السودان لدعم القاعدة، التي من المقرر أن تستوعب 300 جندي وموظف.
التقرير التالي يرصد طموحات الرئيس التركي التي حطمتها موسكو على جزيرة سواكن.
ونهاية عام 2017، أعلن أردوغان أن الخرطوم منحت أنقرة جزيرة سواكن الواقعة على البحر الأحمر شرقي السودان كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.
وقالت حينها تقارير: إن الغرض هو إقامة قاعدة عسكرية تركية، وهو ما نفته السودان وتركيا بعكس روسيا التي كانت واضحة في هذا الصدد.
فيما قضت أحداث السودان عام 2019 ضد الرئيس السابق عمر البشير، على مشروع أردوغان الطموح.
الاتفاق الذي كان أبرمه أردوغان لإقامة قاعدة عسكرية تركية في هذه المنطقة، تحطم على صخور جزيرة سواكن التي يقع بها الميناء الأقدم في السودان.
وفي نهاية عام 2019 أثارت جولة أردوغان في إفريقيا جدلًا واسعًا، بعدما حصلت أنقرة على مشروع إعادة إعمار وترميم آثار تلك الجزيرة الواقعة على الساحل الغربي للبحر الأحمر شرقي السودان، الأمر الذي أدى إلى تأجيج التوتر في المنطقة بسبب الخطوة التي وصفت بأنها تأتي ضمن إعادة نفوذ الإمبراطورية العثمانية الغابرة.
وترتبط جزيرة سواكن في أذهان السودانيين بمقاومة المستعمر العثماني “سئء السمعة” الذي تكتظ الجزيرة بآثاره.
والجزيرة التي ترتفع عن البحر نحو 66 مترًا، تبعد عن العاصمة السودانية الخرطوم بنحو 560 كيلومترًا، وقريبة من مدينة بورتسودان بنحو 70 كيلومترًا، وتعد مركزًا بحريًّا مهمًّا بالبحر الأحمر.
تضم الجزيرة منطقة أثرية تاريخية وتحمل آثار أول ميناء سوداني، وكانت سابقًا الميناء الرئيسي للسودان، وقد بنيت المدينة القديمة فوق الجزيرة المرجانية قبل أن تتحول منازلها حاليًّا إلى آثار وأطلال.
كما أن موقعها القريب من موانئ القنفذة وجدة والليث وينبع في السعودية، ومينائي القصير وسفاجا في مصر، زاد من أهميتها وحرك أطماع المحتلين نحوها.
والجزيرة لها طبوغرافيا مميزة بشكل شبه مستدير وأرض مسطحة داخل شرم ضيق يفتح على البحر الأحمر ومتصل بالبر بطريق ممهد.