مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
أُطلق سراح طبيب أسامة بن لادن، عادل عبدالباري، وبات يتجول بحرية في شوارع بريطانيا بعد خروجه من أحد السجون الأمريكية؛ لأنه سمين للغاية حيث لا يمكن حبسه وضمان صحته وسط تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).
وسُجن عادل عبدالباري، 60 عامًا، بسبب الهجمات المدمرة عام 1998 على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا والتي أودت بحياة 224 شخصًا، ومع ذلك فقد ربح حريته بسبب تذكرة السمنة المرضية والربو وهما مرضان يضعانه على قائمة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وحكم القاضي بإطلاق سراح عبدالباري، الذي تعود أصوله إلى مصر، في أكتوبر الماضي، حيث نُقل إلى مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة وظل هناك نحو شهرين حتى تم نقله إلى المملكة المتحدة أمس للعيش مع زوجته رجاء، 59 عامًا، في شقتهم التي تبلغ تكلفتها 1.3 مليون دولار.
وقال محاميه لصحيفة نيويورك تايمز: بعد كل هذا الوقت، يريد عبدالباري أن يستمتع بحياة هادئة مع أسرته.

وكان تم القبض على طبيب أسامة بن لادن في المملكة المتحدة في عام 1999 وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة في عام 2012 حيث أبرم صفقة إقرار بالذنب انتهت بحكمه بالسجن لمدة 25 عامًا خلف القضبان.
وُولد طبيب أسامة بن لادن في مصر لكنه حصل على حق اللجوء في بريطانيا عام 1991، وبحسب ما ورد أبرمت حكومة ديفيد كاميرون اتفاقًا مع واشنطن لقبول عودة عبدالباري إلى بريطانيا عند إطلاق سراحه لتجنب انتهاك حقوق الإنسان.

ووافق القاضي على ضرورة الإفراج عنه لأسباب إنسانية لأن فيروس كورونا يشكل خطرًا كبيرًا على صحته، نظرًا لسمنته والربو، ولن يتم وضعه تحت إجراءات منع الإرهاب والتحقيق معه لأنه قضى عقوبته بالفعل.
وقالت مصادر لصحيفة The Sun إنه من شبه المؤكد أنه سيطالب بالرعاية الاجتماعية من الدولة وسيُمنح مراقبة أمنية لسلامته، مما يكلف دافعي الضرائب عشرات الآلاف.