الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 205 كيلو قات في عسير
اعتماد الاشتراطات التنظيمية للمصانع داخل وخارج النطاق العمراني
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في جازان
مزرعة سعودية تستحوذ على نظيرتها الكندية بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
آبل تعتزم إطلاق روبوت شخصي ذكي بحلول عام 2027
المصادر المفضلة.. ميزة جديدة من جوجل
أسمنت القصيم توزع 87.8 مليون ريال أرباحًا عن الربع الثاني
موجة حارة ورياحٌ نشطة على المنطقة الشرقية
ذعر في أمريكا بسبب أرانب الزومبي!
تباطؤ معدل التضخم في السعودية إلى 2.1% خلال يوليو
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان، إن الأمن والسلام، أصبح من سمات الدولة السعودية في جميع مراحل تطورها وتقدم بنائها، وحتى عندما تعرضت لهجمات الجماعات الإرهابية التكفيرية كان نجاحها الأمني في التصدي للإرهاب واجتثاث جذوره مضرباً للمثل !
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “مؤشرات عالمية وواقع سعودي !”: “إن المملكة حققت المركز الأول في كل من مؤشرات شعور السكان بالأمان في أحيائهم السكنية، وضبط الجرائم المنظمة والثقة بالشرطة، كما تفوقت في ذلك على جميع الدول الكبرى الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن”.. وإلى نص المقال:
زرت معظم دول العالم الأول وجلت في مدنها وبعض قراها، وإذا كان هناك من شيء ميز مدن وقرى بلادي عنها فهو الأمن والأمان، لذلك لم يفاجئني أن تفوز السعودية بصدارة المؤشرات الأمنية الصادر عن تقرير التنافسية العالمي لعام ٢٠١٩ !
فقد حققت المملكة المركز الأول في كل من مؤشرات شعور السكان بالأمان في أحيائهم السكنية، وضبط الجرائم المنظمة والثقة بالشرطة، كما تفوقت في ذلك على جميع الدول الكبرى الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومن يقرأ قصة قيام المملكة على يد الملك عبدالعزيز، يجد أن من أعظم ما تحقق بعد توحيد البلاد هو تحقيق الأمن، بعد أن عانت الجزيرة العربية لسنوات طويلة من انعدام الأمن وسيادة الفوضى حتى أن المرء لم يكن يأمن على نفسه عند الذهاب للقرية المجاورة، ولم تكن قوافل الحجاج نفسها تسلم من هجمات قطاع الطرق !
جاء الملك عبدالعزيز ووحد البلاد وكان أكثر ما شعر به الناس هو حلول الأمن والسلام، ليصبح ذلك من سمات الدولة السعودية في جميع مراحل تطورها وتقدم بنائها، وحتى عندما تعرضت لهجمات الجماعات الإرهابية التكفيرية كان نجاحها الأمني في التصدي للإرهاب واجتثاث جذوره مضربا للمثل !
جائزة أخرى حصلت عليها السعودية في نفس الأسبوع، وهي الفوز بالمركز الأول عربيا و٢٢ عالميا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، وهذا أيضا لا يفاجئني، فقد كان تطوير قطاع الاتصالات ونقل البيانات والذكاء الاصطناعي ركنا أساسيا في رؤية ٢٠٣٠، وبفضل ذلك كانت للمملكة قدرة استثنائية في مواجهة تداعيات جائحة كورونا وضمان استمرار الحياة والعمل والتعليم عن بعد، وتقديم الخدمات بواسطة الوسائل التقنية والتطبيقات الذكية بكفاءة عالية !
باختصار.. قد تكون مؤشرات القياس العالمية أرقاماً بالنسبة للعالم، لكنها بالنسبة لنا انعكست على حياتنا واقعاً نعيشه !