الخارجية الفلسطينية: لن يكون للكيان المحتل أي سيادة على الضفة والقدس وغزة
أمر ملكي.. تعيين الشيخ صالح الفوزان مفتيًا للمملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء
مديرة متحف اللوفر تقرّ بنقص كاميرات المراقبة خلال السرقة
السعودية تدين مخططات إسرائيل لشرعنة وفرض السيادة على الضفة الغربية ومستوطنة استعمارية
العدل الدولية تلزم إسرائيل بدعم جهود الأمم المتحدة والأونروا في غزة
ضبط وافد لممارسته أفعالاً تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
محافظة القدس تحذّر من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفريات الاحتلال
التأمينات الاجتماعية تنظم النسخة الثانية من سباق تقدير للمتقاعدين
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ70 لإغاثة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة
النصر يفوز على جوا الهندي بدوري أبطال آسيا 2
كشفت استشارية النساء والتوليد والعقم الدكتورة راوية صلاح لـ”المواطن “، أن مرض بطانة الرحم المهاجرة يعد من الأمراض الحميدة، إلا أنه في أغلب الأحيان قد يتسبب بالعقم أو التأخر في الإنجاب، مبينة أن هذا المرض عبارة عن خروج للأنسجة المكونة للرحم من مكانها الطبيعي، وذهابها إلى أعضاء أخرى، كالمبيضين أو قناة فالوب، أو عنق الرحم.
وتابعت قائلة: “إن هذا المرض يعرف علميًا بانتباذ بطانة الرحم أو ما يُسمى بطانة الرحم المهاجرة، حيث إن أكثر المناطق شيوعًا التي يمكن وجود نقاط من بطانة الرحم فيها هما المبيضان (نحو 50 في المائة من الحالات)، ثم الأعضاء المتواجدة في الحوض، ولكن بشكل أقل شيوعًا، كما يمكن أن تكون هذه المراكز أيضا في البطن، بل قد تصل إلى الرئتين، ومما يزيد الأمر تعقيدًا على الأطباء أنه لا يعرف السبب وراء هذا المرض على وجه التحديد، وكل ما هو معروف هو مجرد نظريات وافتراضات لم تثبت صحتها بعد على وجه اليقين”.
ولفتت إلى أن إحدى النظريات تشير إلى إن بطانة الرحم تتدحرج خلال فترة الحيض، ليس فقط باتجاه المهبل، ولكن أيضا باتجاه تجويف البطن من خلال قناة فالوب، وهذا ما يفسر سبب حصول عيوب خلقية في الرحم، في كثير من الحالات، لدى ظهور هذه الحالة.
وتابعت : هناك نظرية أخرى تقول: إن احتمالية الإصابة بهذا المرض، بسبب إفرازات هرمونية من جوف الرحم تنتقل إلى أماكن خارج الرحم، وبسبب تأثيرها الهرموني تحرض أنسجة أخرى على التحول إلى أنسجة شبيهة لتلك المبطنة لجوف الرحم، لكن الثابت أن للعيوب المناعية والوراثية دورًا مهمًا في حدوث انتباذ بطانة الرحم.
كما تجمع الدراسات والأبحاث السريرية التي تم تداولها على أنه لا يمكن الاعتماد على الأعراض والفحص الطبي فقط لتشخيص مرض “بطانة الرحم الهاجرة”، حيث إن هناك أمراضًا أخرى تسبب الأعراض نفسها، لذلك يجب القيام ببعض الفحوص المتقدمة لتأكيد تشخيص المرض، ويعتبر أخذ الخزعة (أخذ العينة) من أهم وسائل تشخيص المرض.
ونصحت الدكتورة راوية، السيدات بعدم تجاهل أو السكوت عند حدوث آلام الحيض الشديدة أو آلام العلاقة الزوجية أو التبول وآلام في الجزء السفلي من البطن في غير موعد الدورة الشهرية، وذلك من أجل الحفاظ على الخصوبة بجانب بدء العلاج بالأدوية، كما قد يتطلب الأمر الخضوع للجراحة، فالتشخيص مهم لتحديد طبيعة العلاج.