اتهامات لـ شات جي بي تي بدفع مستخدمين للانتحار
الدعم السريع يحتجز 19 ألف سجين جنوب دارفور
منافسات قوية في اليوم الثاني من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
“SquidKid”.. لعبة مبتكرة تُحول البكتيريا لتجربة تعليمية للأطفال
تطبيقات خبيثة تخترق الهواتف والحسابات البنكية.. احذروها
شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف
8 علامات تحذيرية لسرطان الثدي
أمير الجوف يرعى توقيع عقد إيصال الكهرباء لمدينة الحجاج والمعتمرين بمركز الشقيق
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقية إعادة الشراء والشراء المعاكس
حذرت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بمستشفى النساء والولادة من مخاطر منشطات الحمل دون أخذ استشارة طبية؛ لتفادي المضاعفات الممكنة من استخدام عقاقير الإخصاب وعدم استخدام طرق أو أدوية شعبية خلال فترة العلاج.
وأوضحت استشاري أمراض النساء والولادة د.أمل الشنيفي بأن بعض الأزواج يعانون من مشكلة تأخر الحمل ويلجؤون إلى العيادات الخاصة بالعقم، حيث يتم فحص المريض وتحديد الخطة العلاجية المناسبة لكل مريض حسب حالته، وتتطلب بعض الحالات استخدام عقاقير خاصة بتحريض الإباضة عند النساء وهي عبارة عن أدوية قابلة للحقن أو أدوية تؤخذ عن طريق الفم مثل الكلوميفين وغيره وقد يتم اللجوء في بعض الحالات للتخصيب في المختبر -IVF – ويتم تحفيز نمو البويضات بالهرمونات وبعض أدوية الخصوبة الأخرى ويتطلب في جميع الحالات متابعة المريض بدقة من قبل الطبيب ومراقبة كل دورة علاجية بعناية مع الاستعانة بالموجات فوق الصوتية للتحقق من تطور حجم البويضات وإجراء اختبارات الدم للتحقق من مستويات الهرمونات في الدم.
وأشارت إلى أن معظم العقاقير المستعملة في علاج تأخر الحمل لها أعراض جانبية عديدة أهمها هو متلازمة فرط تنشيط المبيض(OHSS) وهي ردة فعل الجسم بسبب زيادة الهرمونات، وتتراوح الأعراض ما بين البسيطة إلى الشديدة، منها الشعور بالانتفاخ في البطن مع ألم خفيف وعدم الراحة وزيادة خفيفة في الوزن والشعور بالغثيان والإسهال، بينما الإحساس بضيق التنفس وضربات القلب السريعة والغثيان الشديد والدوخة من الأعراض الأكثر خطورة لحالات فرط تنشيط المبيض وتفاقم الحالة يكون على شكل تراكم كمية كبيرة من السوائل في البطن( الاستسقاء البطني) أو في الرئة مع الشعور بصعوبات في التنفس وانخفاض كميات البول.
ونوهت د.الشنيفي إلى أن علاج الأعراض غالبًا يعتمد على شدة الحالة؛ ففي الحالات الخفيفة والمتوسطة تختفي الأعراض من تلقاء نفسها، مشددة على ضرورة متابعتها من الطبيب المختص، أما في الحالات الحرجة يتم قياس الوزن بشكل يومي ومتابعة المعطيات والمقاييس الحيوية والفحص الجسدي المتكرر لتقييم احتمال وجود سوائل في تجويف البطن أو الرئة.