حافة العالم.. جوهرة طبيعية على أطراف الرياض
ختام الجولة الـ30 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11434.08 نقطة
سماء السعودية تشهد ذروة زخة شهب إيتا الدالويات بعد منتصف الليلة
سار ترفع طاقتها الاستيعابية لموسم حج 1446 إلى قرابة مليوني مقعد
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس وزراء العراق
رئيس الأهلي مشيدًا بوزير الرياضة: يمنحنا دافعًا أكبر لمواصلة العمل
شاهد.. آخر أعمال تطوير ملعب مدينة الملك فهد الرياضية
ولي العهد يوجَّه بالعمل بأعلى درجات الكفاءة والتميز في تنفيذ خطط خدمة ضيوف الرحمن
الأول من نوعه.. فهد بن سلطان يدشّن التشغيل الفعلي للنقل العام بالحافلات في تبوك
في أعماق وديان شمال إيران تقع مقاطعة مازندران الشمالية وهي على بعد أربع ساعات بالسيارة من العاصمة طهران التي تتركز فيها نصف الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في البلاد.
وتتعرض المستشفيات في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة لضغوط كبيرة أثناء محاولة مكافحة تفشي فيروس كورونا الذي حول العاصمة الإيرانية إلى مقبرة شاسعة لمواكبة الموتى.
وقد تفشى الفيروس في جميع أنحاء البلاد ليودي بحياة 54,308 أشخاص في أعلى حصيلة وفيات في الشرق الأوسط، وعلى الرغم من ذلك، فإن الحكومة الإيرانية فشلت في تطبيق إجراءات حازمة لمواطنيها.
وبسبب القوانين غير الحاسمة، ومنها حظر السفر المتقطع، فإن التدفق المستمر من سكان المدن الكبرى وطهران إلى مقاطعة مازندران الشمالية الشهيرة بأنها مكان لقضاء العطلات، ساعد في انتشار الفيروس في عمق الزوايا الريفية بالمقاطعة.
ولم يقف الأمر عند مجرد الإهمال الذي أدى إلى تفشي الفيروس بنسبة كبيرة وأودى بحياة الآلاف لكن أيضًا وصل إلى عدم احترام الموتى وتهيئة الأماكن المناسبة لدفنهم، وترك الأمر من أوله إلى آخره على عاتق الأهالي.
ومن ضمن الأشخاص الذين يلجأ إليهم أهالي الموتى، رحيمي، 50 عامًا، وهو يتطوع بتغسيل وتكفين الموتى، حيث يرتدي بدلة الخطر الخاصة به ويستقبل المتوفى، ويقوم بتطهير الجثث وغسلها وتكفينها بقطعة قماش بيضاء.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإنه في الأيام الأولى للوباء، كانت السلطات تخشى أن يؤدي الدفن إلى خطر العدوى، وهو ما قاد رحيمي وزملاءه أن يتعلموا كيفية لف ونقل ضحايا كوفيد-19 بشكل صحيح، مما يوفر بعض الراحة التي لم تمنحها السلطات لأحباء المتوفيين.
وتابع التقرير: يحمل الأقارب الذكور الجثمان عاليًا، ويرتدي كثير منهم أقنعة وقفازات لحضور الدفن، وترتدي النساء الملابس السوداء تعبيرًا عن الحزن.
وأضافت: يحاول رحيمي أن يطهر الجثة ويغسلها، ويرش مسحوق الكلس الأبيض على الجثة وفي الحفرة التي سيتم الدفن بها، ثم يضع الجسد بعناية داخل الحفرة.
وفي نهاية اليوم، يشعل رحيمي النار في كل معداته الملوثة.