ترامب يغادر قصر اليمامة بعد القمة السعودية الأمريكية وولي العهد في مقدمة مودعيه
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11532.27 نقطة
القمم الخليجية الأمريكية.. تكامل المصالح وتقارب الرؤى
ولي العهد وترامب يرأسان القمة السعودية الأمريكية ويوقّعان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين
إعلان نتائج القبول المبدئي لوظائف بقطاعات وزارة الداخلية
مشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة
ضبط مخالف استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بمكة المكرمة
كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
قال مركز أبحاث: إن الصين ستتفوق على الولايات المتحدة لتصبح أكبر اقتصاد بالعالم في عام 2028، أي قبل خمس سنوات مما كان متوقعًا في السابق؛ بسبب التعافي المتباين للبلدين من جائحة فيروس كورونا.
وحسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، قال مركز الاقتصاد وأبحاث الأعمال في تقرير سنوي نُشر: “لبعض الوقت، كان الموضوع الرئيسي للاقتصاد العالمي هو الصراع الاقتصادي والقوة الناعمة بين الولايات المتحدة والصين”.
وأضاف أن جائحة فيروس كورونا والتداعيات الاقتصادية المقابلة قد قلب التنافس مع الولايات المتحدة لصالح الصين.
وعلى الرغم من أنه يُعتقد أن تفشي فيروس كورونا نشأ في مدينة ووهان الصينية، قال المركز: إن إدارة الصين الماهرة للوباء، والتي شهدت فرض إغلاق صارم تعني أن أداءها الاقتصادي بالنسبة للغرب قد تحسن.
وبدت الصين مستعدة لتحقيق متوسط نمو اقتصادي يبلغ 5.7 في المائة سنويًّا من 2021 إلى 25 قبل أن يتباطأ إلى 4.5 في المائة سنويًّا من 2026 إلى 30.
ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو السنوي بين عامي 2030 و2035 3.9 في المائة، في حين أنه من المرجح أن تشهد الولايات المتحدة انتعاشًا قويًّا بعد الوباء في عام 2021، فإن نموها سيتباطأ إلى 1.9 في المائة سنويًّا بين عامي 2022 و2024، ثم إلى 1.6 في المائة بعد ذلك.
وسلط المركز الضوء على كيفية ارتفاع حصة الصين في الاقتصاد العالمي من 3.6 في المائة في عام 2000 إلى 17.8 في المائة في عام 2020.
وفي حين أنه من المتوقع أن تحقق الصين نموًّا إيجابيًّا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2 في المائة في عام 2020، فمن المتوقع أن تشهد الاقتصادات الكبرى الأخرى نموًّا سلبيًّا لهذا العام.
وذكر التقرير أيضًا أن اليابان ستظل ثالث أكبر اقتصاد في العالم، من حيث القيمة الدولارية، حتى أوائل الثلاثينيات من القرن الحالي عندما تتفوق عليها الهند؛ مما يدفع ألمانيا من المركز الرابع إلى الخامس.
المملكة المتحدة، التي تعد الآن خامس أكبر اقتصاد، ستعود إلى المركز السادس اعتبارًا من عام 2024، ومع ذلك، على الرغم من خروجها من السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، كان من المتوقع أن يكون الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بالدولار أعلى بنسبة 23 في المائة من فرنسا بحلول عام 2035، مدعومًا بقيادة بريطانيا في الاقتصاد الرقمي المتزايد الأهمية.
واستحوذت أوروبا على 19 في المائة من الناتج في أكبر 10 اقتصادات عالمية في عام 2020، لكن ذلك سينخفض إلى 12 في المائة بحلول عام 2035، كما توقعت اللجنة الأوروبية للإحصاء.
وقالت أيضًا: إن تأثير الوباء على الاقتصاد العالمي من المرجح أن يظهر في ارتفاع التضخم وليس تباطؤ النمو.
وأظهرت الأرقام الاقتصادية السابقة من الصين، التي صدرت في أكتوبر، كيف انتعشت طاقة المصنع بالفعل منذ أن خففت البلاد من جائحة فيروس كورونا داخل حدودها.
وارتفعت الصادرات 9.9 في المائة في سبتمبر مقارنة بالعام السابق. نمت الواردات بأسرع وتيرة لها هذا العام، حيث قفزت إلى 13.2 في المائة بعد انخفاضها بنسبة 2.1 في المائة في أغسطس.
وتظهر الأرقام الرسمية أن الصين سجلت ما يقرب من 87000 حالة وما يزيد قليلًا عن 4600 حالة وفاة منذ بداية الوباء، وهي أرقام كانت مرتفعة في السابق، ولكنها تضاءلت منذ فترة طويلة بسبب تفشي المرض في أوروبا والولايات المتحدة وأماكن أخرى.
في سبتمبر، قدم مايك رايان، المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، “أعمق تهانيه” للشعب الصيني والعاملين في مجال الصحة على السيطرة على الأزمة.
وقال في مقال له: إن الإغلاق الصارم الذي تفرضه الصين وتعقب الاتصال الفعال مسؤولان جزئيًّا عن نجاح البلاد.