استياء واضح من أفراد الشعب البريطاني 

اتهامات لـ الأمير ويليام وكيت ميدلتون بخرق قانون كورونا 

الثلاثاء ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ١٢:٣٢ مساءً
اتهامات لـ الأمير ويليام وكيت ميدلتون بخرق قانون كورونا 
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

تُعد العائلة المالكة البريطانية قدوة ورمزاً يتطلع إليه البريطانيون، وسلوكياتهم من الأمور التي يجب الاقتداء بها؛ لذلك فحين يقوم الأمير ويليام دوق كامبريدج، وزوجته كيت ميدلتون بخرق إحدى قواعد بريطانيا التي تختص بمحاربة فيروس كورونا، فإن ذلك يثير الاستياء الشديد بين الأفراد.

واتُهم الأمير ويليام وزوجته، دوق ودوقة كامبريدج، بخرق قاعدة الستة أفراد في بريطانيا، الخاصة بتجمعات فيروس كورونا، وذلك بعد لقاء الأمير إدوارد وعائلته في ساندرينجهام.

ويقال إن الأمير ويليام وكيت، مع أطفالهم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، اختلطوا مع عم الأمير وزوجته صوفي وأطفالهما ليدي لويز ويندسور وجيمس فيسكونت، حيث شوهدت العائلتان وصورتا وهما تختلطان وتتحادثان، في نورفولك مقر إقامة الملكة إليزابيث حاليًا.

وتخضع نورفولك لقواعد المستوى الثاني مما يعني أن ستة أشخاص فقط، بما في ذلك الأطفال، يمكنهم الالتقاء في الهواء الطلق إذا لم يكونوا من نفس الأسرة، وتتخذ الشرطة البريطانية إجراءات حاسمة تجاه أولئك الذين يخرقون قاعدة الستة أفراد، وذلك من خلال تطبيق غرامة تتراوح بين 200 إلى 6400 جنيه إسترليني.

وقال المتابعون عبر تويتر: تظهر الصور بوضوح مجموعة من تسعة أفراد، يليهم حراس شخصيون يسيرون في مجموعة معًا، ومن الواضح أنهم انتهكوا قواعد كوفيد-19، وكانوا يقضون أمسية ممتعة في الخارج، لكن لا بأس في ذلك فهم أمراء وأميرات.

وقال آخر: لا يسعني إلا أن أفكر في أن هناك قاعدة لهم وأخرى لبقيتنا. 

وقال بيان القصر ردًا على هذه الانتقادات أن هذا الخرق لم يكن مقصودًا، فكلتا الأسرتين وصلتا بشكل منفصل، ولكنهما تقابلا في الطريق وقاما بتحية بعضهما فقط.