بعد تغلبه على سيونغنام بخماسية نظيفة

الآسيوي يستعيد ذكريات عودة الاتحاد التاريخية في 2004

الثلاثاء ١ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ٤:٣٧ مساءً
الآسيوي يستعيد ذكريات عودة الاتحاد التاريخية في 2004
المواطن - مروة نبيل

استعاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، ذكريات فوز الاتحاد على سيونغنام إيلهوا الكوري الجنوبية ضمن منافسات بطولة دوري أبطال آسيا 2004.

مشوار الاتحاد حتى التتويج

وقال الآسيوي: “جاء تتويج الاتحاد بلقب البطولة بعدما تغلب في إياب الدور النهائي على سيونغنام إيلهوا 5-0 في سيونغنام، ليقلب الطاولة عقب خسارته ذهابًا 1-3 في جدة، وكان المدرب المساعد في الاتحاد ذلك العام الكرواتي دراغان تالاجيتش، الذي كان يعمل إلى جانب مواطنه توميسلاف ايفيتش. قبل أن يتم تعيين الأولى مديرًا فنيًا في إياب النهائي”.

وتابع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تقريره: “قد تصدر الفريق في الدور الأول المجموعة التي ضمت سيباهان الإيراني والعربي الكويتي ونيفتشي الأوزبكي، ثم تغلب في ربع النهائي على داليان شيد الصيني”.

وأضاف: “في قبل النهائي فاز الاتحاد على تشونبوك هيونداي موتورز 2-1 ذهابًا في جدة، في حين تعادل الفريقين إيابًا 2-2 في جيونجو، وسجل أسامة المولد هدف الحسم لصالح الفريق السعودي في الدقيقة 88 من مباراة الإياب. فضرب موعدًا في المباراة النهائية مع سيونغنام ايلهوا تشونما الكوري والذي تجاوز باختاكور الأوزبكي في قبل النهائي”.

وواصل: “في الدور النهائي حصلت نتائج غير متوقعة، حيث فاز سيونغنام ذهابًا 3-1 في جدة، بفضل أهداف دينيس لاكتيونوف وكيم دو-هون وجانغ هاك-يونغ، في حين أحرز رضا تكر هدف الاتحاد الوحيد.. وبعد هذه الخسارة قررت إدارة الاتحاد إقالة المدير الفني ايفيتش، وتعيين مساعده تالاجيتش بدلًا منه”.

الاتحاد في دوري ابطال اسيا
مباراة العميد وسيونغنام ايلهوا

عودة تاريخية

وبدأ الاتحاد مباراة الإياب بصورة جيدة، ونجح في افتتاح التسجيل عند الدقيقة 29 عبر رأسية رضا تكر، ثم أضاف حمزة إدريس الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، ليصبح الاتحاد في وضع جيد من أجل الفوز بلقب البطولة.

وتحدث تالاجيتش عن أحداث المباراة قائلًا: “بعد الهدف بدأ الجميع على أرض الملعب يبتسمون، وبدأ بقية اللاعبين يشعرون بالثقة، الهدف الثاني كان تقريبًا الأهم لأنه جاء في نهاية الشوط الأول”.

واستكمل: “بين الشوطين كان الوضع صعبًا للغاية، لأن اللاعبين لم يكونوا يريدون الجلوس، أرادوا العودة للملعب ومواصلة اللعب، قمت بتذكيرهم أن يستمعوا إلي ويركزوا، توجب عليّ الصراخ من أجل تهدئتهم وتذكيرهم أن يفكروا بعقولهم وليس بقلوبهم، والحمد لله استمعوا إلي”.

وفي الشوط الثاني، توجب على سيونغنام الهجوم مما منح الاتحاد فرصة شن الهجمات المرتدة، وهو ما أثمر عن تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 56 بواسطة محمد نور.

وقد تحققت رغبة تالاجيتش عندما عاد محمد نور وسجل الهدف الرابع للاتحاد في الدقيقة 78 ليضع الفريق على أعتاب التتويج. ثم سجل مناف أبو شقير الهدف الخامس في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.

وعلق تالاجيتش قائلًا: “كنا نلعب بصورة جيدة وسجلنا الهدف الرابع، وأخبرني شقيق الرئيس أنني الآن يمكن أن أفعل الآن ما أريد.. هكذا أعرف كيف كنت مجنونًا، ولكنني واصلت ذات الفلسفة في مسيرتي، من خلال الإيمان بضرورة عمل المجازفة، ولكن الفريق يحتاج للمقومات كي يقوم بذلك”.

 

نادي الاتحاد
مباراة العميد في آسيا

العميد يعود إلى جدة بطلًا

وعاد لاعبو الاتحاد إلى جدة كأبطال، بعدما تفوقوا بواقع 6-3 في مجموع في مجموع المباراتين، ليبقوا على لقب البطولة في منطقة غرب آسيا، بعدما كان العين توج بلقب النسخة الأولى عام 2003.

وقال تالاجيتش عن الوضع بعد المباراة: “عدنا كأبطال بعد فوزنا 5-0 وكان الناس يقولون أن ما حصل لا يصدق، ولكن هذه هي كرة القدم، في العادة لا يعجب اللاعبين أن يستلم المهمة مساعد المدرب، ولكنهم استمعوا إلي.. أنا حزين لأن هذه الكأس كانت ستشكل إنجاز كبير للسيد ايفيتش في نهاية مسيرته كمدرب، لكن هذه الكأس ذهبت إلى سجلي، ويبقى أن بعض الفضل يعود للسيد ايفيتش”.

وكشف: “تحدثت مع ايفيتش بعد المباراة، وقد انتظرني في جدة وكان سعيدًا لي مثل الأب، كان سعيدًا جدًا من أجلي، رغم أنه كان لا يزال محبط لما حصل له”.

وقد احتفظ الاتحاد بلقب دوري أبطال آسيا في العام التالي تحت قيادة المدرب الروماني انغل لوردانيسكو، بعدما تغلب على العين بواقع 5-3 في مجموع المباراتين، علمًا بأن تالاجيتش رحل بعد فترة قصيرة من العودة إلى جدة عام 2004.

 

الاتحاد
احتفال لاعبي العميد