الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان، إن الأمن والسلام، أصبح من سمات الدولة السعودية في جميع مراحل تطورها وتقدم بنائها، وحتى عندما تعرضت لهجمات الجماعات الإرهابية التكفيرية كان نجاحها الأمني في التصدي للإرهاب واجتثاث جذوره مضرباً للمثل !
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “مؤشرات عالمية وواقع سعودي !”: “إن المملكة حققت المركز الأول في كل من مؤشرات شعور السكان بالأمان في أحيائهم السكنية، وضبط الجرائم المنظمة والثقة بالشرطة، كما تفوقت في ذلك على جميع الدول الكبرى الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن”.. وإلى نص المقال:
زرت معظم دول العالم الأول وجلت في مدنها وبعض قراها، وإذا كان هناك من شيء ميز مدن وقرى بلادي عنها فهو الأمن والأمان، لذلك لم يفاجئني أن تفوز السعودية بصدارة المؤشرات الأمنية الصادر عن تقرير التنافسية العالمي لعام ٢٠١٩ !
فقد حققت المملكة المركز الأول في كل من مؤشرات شعور السكان بالأمان في أحيائهم السكنية، وضبط الجرائم المنظمة والثقة بالشرطة، كما تفوقت في ذلك على جميع الدول الكبرى الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومن يقرأ قصة قيام المملكة على يد الملك عبدالعزيز، يجد أن من أعظم ما تحقق بعد توحيد البلاد هو تحقيق الأمن، بعد أن عانت الجزيرة العربية لسنوات طويلة من انعدام الأمن وسيادة الفوضى حتى أن المرء لم يكن يأمن على نفسه عند الذهاب للقرية المجاورة، ولم تكن قوافل الحجاج نفسها تسلم من هجمات قطاع الطرق !
جاء الملك عبدالعزيز ووحد البلاد وكان أكثر ما شعر به الناس هو حلول الأمن والسلام، ليصبح ذلك من سمات الدولة السعودية في جميع مراحل تطورها وتقدم بنائها، وحتى عندما تعرضت لهجمات الجماعات الإرهابية التكفيرية كان نجاحها الأمني في التصدي للإرهاب واجتثاث جذوره مضربا للمثل !
جائزة أخرى حصلت عليها السعودية في نفس الأسبوع، وهي الفوز بالمركز الأول عربيا و٢٢ عالميا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، وهذا أيضا لا يفاجئني، فقد كان تطوير قطاع الاتصالات ونقل البيانات والذكاء الاصطناعي ركنا أساسيا في رؤية ٢٠٣٠، وبفضل ذلك كانت للمملكة قدرة استثنائية في مواجهة تداعيات جائحة كورونا وضمان استمرار الحياة والعمل والتعليم عن بعد، وتقديم الخدمات بواسطة الوسائل التقنية والتطبيقات الذكية بكفاءة عالية !
باختصار.. قد تكون مؤشرات القياس العالمية أرقاماً بالنسبة للعالم، لكنها بالنسبة لنا انعكست على حياتنا واقعاً نعيشه !