ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في دير الزور بسوريا
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي 2025 خلال 10 أيام
يكشف التعاون الاقتصادي والمالي المكثف بين تركيا وقطر عن مدى اعتماد حزب العدالة والتنمية، بقيادة رجب طيب أردوغان، على أموال الغاز القطري للمساعدة في تخفيف أزمته الاقتصادية.
وفي مقال لصحيفة العرب ويكلي، في السنوات الأخيرة، تعرض الرئيس التركي لضغوط متزايدة، حيث تلقي المعارضة باللوم على تدهور الأوضاع الاقتصادية للبلاد، ولم يخفِ الاقتصاديون في البلاد وأماكن أخرى مخاوفهم، ووصف بعضهم الأزمة بأنها كارثة كبيرة.
واستخدمت الحكومة التركية إستراتيجيتين أساسيتين للوصول إلى الثروة القطرية واستغلالها، الأولى: الحصول على مساعدات ومنح مالية قطرية، بعضها علني وبعضها الآخر سري، فيتم الحصول عليها تحت غطاء مساهمة قطر في دعم مييلشيات تركية التي تقاتل في صراعات المنطقة، وخاصة في سوريا وليبيا وأذربيجان.
والطريقة الثانية لابتزاز تركيا من قطر هي إلزام الدوحة بالمعاهدات واتفاقيات التعاون في مختلف المجالات، ومعظم هذه الاتفاقيات غير عادلة إلى حد ما، ولا تفيد تركيا إلا من خلال جذب رؤوس الأموال القطرية للاستثمار في تركيا أو تنشيط المبادلات التجارية، وهو ما يعني عادة تصدير البضائع التركية إلى قطر.
كما أن هناك اتفاقيات دفاعية وأمنية ترسل تركيا بموجبها قواتها إلى الأراضي القطرية مقابل مبالغ مالية متفق عليها، وتتحمل قطر بالكامل نفقات هذه القوات وتدفع رواتبهم وتكاليف نقلهم وإقامتهم.
مثلما أعلن السفير التركي لدى قطر مصطفى غوكسو، الأربعاء الماضي، عن توقيع بلاده اتفاقيات عديدة مع قطر في مجالات واسعة، أعلن الديوان الأميري القطري عزم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زيارة أنقرة.
وقال جوكسو: إن الاجتماع السنوي للجنة الإستراتيجية العليا القطرية- التركية “يعكس رغبة البلدين في توسيع وتنويع مجالات التعاون”، مضيفًا أنه من المتوقع توقيع عدد من الاتفاقيات الجديدة في الدورة المقبلة.
وذكر بيان صادر عن الديوان الأميري أن الجلسة السادسة ستتناول سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم.
ومع ذلك، بدأ القطريون في التساؤل عما إذا كانت عبارة شراكة إستراتيجية دقيقة، وبدؤوا ينظرون إلى العلاقات غير العادية بين بلادهم وأنقرة على أنها غير متكافئة، ويشعرون أن تركيا تستغل قطر لثروتها بعد أن شجعتها على الانعزال عن محيطها الخليجي العربي.
ويقولون: إن قطر من خلال التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات لن تكون قادرة على تغيير مسارها في المستقبل وتخفيف العبء المالي الكبير الذي تتحمله بسبب علاقتها مع تركيا وتورطها في صراعات خارجية قد تفقد الدوحة الاهتمام بها.
وكشف السفير التركي عن توقيع أكثر من ثماني اتفاقيات جديدة بين بلاده وقطر خلال الاجتماع السادس للجنة الإستراتيجية العليا المشتركة يوم الخميس الماضي في أنقرة.
وقال جوكسو: إن الاتفاقيات تشمل مجموعة من المجالات مثل التعاون العسكري الدفاعي والتعاون الاقتصادي والصناعي، بالإضافة إلى مجال التجارة الدولية والمناطق الحرة وإدارة الموارد المائية.
وكشف عن أنه سيتم التوقيع رسميًّا على استثمارين جديدين لقطر في تركيا، أحدهما في مجال الموانئ البحرية والآخر استثمار ضخم في أحد مراكز التسوق الكبرى المعروفة في إسطنبول.
في وقت سابق من هذا الشهر، دفعت الأزمة الرئيس التركي إلى إجراء تغيير عاجل في قيادة البنك المركزي، الذي أقيل رئيسه مراد أويسال.
كما أقال أردوغان صهره ومستشاره المقرب بيرات البيرق، الذي كان ذات يوم مرشحًا قويًّا لخلافة الرئيس، كوزير للمالية.